أدان وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني ما تقوم به مليشيا الحوثي المدعومة من إيران، من محاولة إخضاع الفنانة انتصار الحمادي، لمحاكمة غير عادلة في أحد المحاكم الخاضعة لسيطرتها، بعد قرابة 7 أشهر من اختطافها وإخفائها قسريا، وتلفيق تهم أخلاقية بعد رفضها محاولات المليشيا تجنيدها في شبكة دعارة لاستدراج سياسيين وإعلاميين. وأضاف الإرياني أن الحمادي تعاني من ظروف اعتقال سيئة فيما يسمى قسم "بنات الحرب الناعمة" في سجن النساء المركزي الذي تديره مليشيا الحوثي الارهابية. وأوضح أنه تم مؤخرا منعها من التواصل مع أسرتها أو السماح لحقوقيين ونشطاء بزيارتها والاطمئنان على حالتها الصحية، بعد نجاتها من محاولة انتحار. وأكد أن ما تعانيه الحمادي امتداد لمسلسل الجرائم والانتهاكات غير المسبوقة التي ترتكبها مليشيا الحوثي بحق المرأه اليمنية منذ انقلابها على الدولة، بعد أن ظلت تحظى بتقدير واحترام المجتمع، وتجريم الاعتداء عليها تحت أي ظرف من الظروف باعتباره "عيب أسود"، والنأي بها عن الصراعات السياسية. وطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمبعوثين الدولي والأمريكي ومنظمات حماية المرأة وحقوق الإنسان وكافة الشرفاء في العالم مطالبين بإدانة جرائم وانتهاكات مليشيا الحوثي بحق النساء في اليمن، والضغط للإفراج الفوري وغير المشروط عن الفنانة انتصار الحمادي، وكافة المعتقلات بسجونها السرية.