في انتهاك جديد لحقوق الإنسان حذّرت منظمة العفو الدولية، إيران من مغبة تنفيذ حكم الإعدام بحق طفل محكوم عليه بالإعدام. وبحسب بيان نشره موقع إذاعة "فردا" الإيراني فإنه من المُقرر تنفيذ الحكم صباح اليوم الأحد في سجن مدينة "أرومية" شمال غرب إيران. وأضافت المنظمة أنه من المقرر إعدام بهاء الدين قاسم زاده، السجين المحكوم عليه بالإعدام، الذي كان عمره 15 عامًا فقط وقت ارتكاب جريمته، في سجن أرومية. وأوضحت أن فرض عقوبة الإعدام على من كانوا أطفالاً وقت ارتكاب الجريمة هو انتهاك جسيم للقانون الدولي من قبل إيران والتزاماتها بموجب اتفاقية حقوق الطفل. يذكر أنه كان قد قُبض على الطفل زاده في شهر ديسمبر عام 2009، وظل محكومًا عليه بالإعدام منذ أكثر من 10 سنوات. وأفاد نشطاء حقوقيون، أنه تم الحكم عليه بالإعدام إثر محاكمة جائرة عقدت في شهر يونيو من عام 2012، من قبل محكمة جنائية في مدينة أرومية. بينما أيدت المحكمة العليا الحكم في شهر أكتوبر لعام 2013. وقد حُرم بهاء الدين قاسم زاده من الاتصال بمحامٍ أثناء التحقيق، ويقول إنه أُجبر على الإدلاء باعتراف قسري تحت التعذيب من قبل ضباط في مركز اعتقال شرطة التوعية في أرومية.