وصف صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، جائزة شقائق الرجال بأنها جزء من مشروع تمكين المرأة بالقصيم، والذي يتواكب من مشروع تمكين المرأة الذي أطلقه خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين. وأشار سمو أمير القصيم بأن إمارة المنطقة، تواكب توجيهات القيادة الرشيدة لتمكين المرأة وتنفيذها وتحقيقها على أرض الواقع، وهذه الجائزة جزء من الجهود المبذولة لدعم المرأة وفقاً لرؤية المملكة 2030. وأبدى فخره واعتزازه أن يكون لإمارة المنطقة حضورا في مثل هذه الجائزة التي تحقق ابراز المتميزات والمبدعات في المجتمع النسائي بالقصيم في مختلف المجالات، مضيفا أنه تم اطلاق النسخة الثانية للجائزة، متطلعاً سموه إلى تحقيق ما حجب من جوائز لبعض المراكز في فروع الجائزة وأن يكون في النسخة الثانية هناك من يستحقن هذه الجائزة. وبين أمير القصيم قائلا: كنا نحلم ان يكون لدينا جائزة لشقائق الرجال في جميع المجالات سواء في العلمي او المهني او حفظ القران او التميز والابداع، واليوم نرى جائزة شقائق الرجال في كافة فروعها التي عمل عليها بكل مهنية وشفافية من أمانة الجائزة ، وعملت أمانة الجائزة بجهد مضاعف ليلا ونهارا. وكان صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم قد رعى حفل تسليم الفائزات بجائزة شقائق الرجال، وذلك في بهو إمارة القصيم ، بحضور أصحاب المعالي و وكلاء الإمارة ومدراء الجهات الحكومية بالمنطقة. وثمنت مستشارة إمارة القصيم الدكتور فاطمة الفريحي دعم ورعاية سمو أمير القصيم لبرامج تمكين المرأة بالقصيم ، مشيرة أن مبادرة جائزة شقائق الرجال تأتي كاحد مبادرات سموه تعزيزا لمسيرة المرأة ودعماً لخطوات تمكينها وفق رؤية المملكة 2030. وأشارت "الفريحي" إلى أن العمل بالجائزة بدأ منذ إطلاقها بتشكيل اللجان والهيكل التنظيمي وعقد الإجتماعات التي تجاوزت 12 إجتماع لأمانة الجائزة. وبينت بأن الجائزة شملت أربع مسارات وهي مسار حفظ القرآن الكريم ومسار الإبداع والإبتكار ومسار التفوق العلمي ومسار كفاءة الأداء، لافتة أن لكل مسار شروطه وإجراءاته وفقا للضوابط المنظمة للجائزة. وأضافت أن أمانة الجائزة حرصت على تحقيق العدالة والحيادية بين المرشحات بعد ان تم إعتماد أربع لجان تضم 16 عضوا وعضوة، نتج عنها إعتماد 17 فائزة من المرشحات في جميع مسارات الجائزة. وتخلل حفل التكريم إطلاق سمو أمير القصيم النسخة الثانية من جائزة شقائق الرجال ، حيث بارك سموه إنطلاق الجائزة متمنيا التوفيق للجميع. ومن ناحية أخرى، أكد صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم أن المملكة منذ أن قامت على يد مؤسسها الملك عبد العزيز وهي تكرم رجالها المخلصين وتحترم كبارها وتقدر وتعطف على صغارها وتضع روادها الأبطال في المكان الذي يليق بهم، مشيرا إلى أنه يجب الفصل بين المجتهد والمقصر في مثل هذا التكريم وهذه الاحتفالية. جاء ذلك خلال تكريم سموه في مكتبه بالإمارة اليوم استشاري جراحة المخ والأعصاب عضو هيئة التدريس بجامعة القصيم الدكتور هاني بن طلال الجهني، الذي يعد من النماذج الناجحة في منطقة القصيم الذين حققوا إنجازات داخل المملكة في الطب ودمج العلم بالعمل والمهارة بالموهبة, بحضور رئيس جامعة القصيم الدكتور عبدالرحمن الداود, ووكيل إمارة منطقة القصيم الدكتور عبدالرحمن الوزان. واستمع من الدكتور الجهني عن ما قدمه طيلة مسيرته الطبية والذي اشتمل على انجاز اكثر من 5000 عملية جراحية داخل وخارج المملكة منها 150 عملية خلال ستة أشهر ماضية. وأشاد برئيس جامعة القصيم الدكتور عبدالرحمن الداود لما تمتلكه الجامعة وتقدمه من كفاءات عالية الأداء، مشيرا إلى أن جراحة المخ والأعصاب تعد من أكثر التخصصات الطبية المعقدة التي تحتاج إلى العمل الدقيق والحضور الذهني المتميز الذي أظهره أمثال الدكتور هاني، متمنيا له دوام التوفيق والنجاح في هذه المهنة الشريفة التي ينقذ من خلالها أرواح البشر.