قامت صحيفة الوئام بجولة واسعة قي الصحف السعودية الصادرة اليوم الثلاثاء وطالعت بين صفحاتها العديد من الموضوعات التي اختارت منها ما أوردته صحيفة عكاظ في عددها الصادر اليوم ،حيث أكدت أن محكمة الاستئناف نقضت الأحكام الأولية الصادرة من المحكمة الجزائية المتخصصة ضد 16 متهما سعوديا إلى جانب يمني، شكلوا خلية إرهابية لتنفيذ أعمال إرهابية داخل المملكة. وأوضح المتحدث الرسمي لوزارة العدل الدكتور عبدالله السعدان أن التهم الموجهة للمدعى عليهم تشمل تشكيل خلية إرهابية تنتمي لتنظيم القاعدة الإرهابي في اعتناقهم منهجها والتخطيط والشروع في تنفيذ عمليات إرهابية داخل المملكة استهدفت منابع النفط، تنفيذا لأوامر أحد قادة تنظيم القاعدة «أيمن الظواهري». وتضمنت التهم الشروع في اغتيال شخصيات في الداخل لزعزعة الأمن تحقيقا لأغراض تنظيم القاعدة، وإقامة المعسكرات التدريبية للمجندين لصالح تنظيم القاعدة في الداخل وفي العراق، وترتيب تواصلهم مع منسقين في سورية لإدخالهم إلى العراق وتوفير الأسلحة والدعم المالي لتلك الأعمال، وافتيات الأول والثاني والرابع والرابع عشر والخامس عشر والسادس عشر على ولي الأمر والخروج عن طاعته بخروجهم لمواطن القتال والفتنة والإساءة لسمعة المملكة في الخارج وإدخالها في حرج مع الدول المجاورة. وأوضح السعدان عقب الجلسة، التي لم يسمح بحضور وسائل الإعلام فيها، أنه حضر في القضية محامي المتهمين الأول والثاني والتاسع والعاشر والرابع عشر، ومحامي المتهم الرابع ومحامي المتهم السابع، في حين اختار المتهمون الثالث والخامس والسادس والثامن والحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر والخامس عشر والسادس عشر والسابع عشر الدفاع عن أنفسهم، كما حضر ممثل عن هيئة حقوق الإنسان ولم يسمح لوسائل الإعلام بالحضور، وأمهل القاضي المحامين والمتهمين الذين قرروا الترافع عن أنفسهم مهلة لتقديم ردهم في الجلسة المقبلة بعد دراسة لائحة الدعوى والحكم الأولي الذي تم نقضه من محكمة الاستئناف. وعرضت المحكمة على المتهمين الرابع والخامس والخامس عشر والسادس عشر اعترافاتهم المصدقة شرعا، حيث أقروا بصحة ما ورد فيها باستثناء بعض النقاط التي أشاروا إليها في مذكرة الرد على اللائحة. وأوضح المتحدث الرسمي لوزارة العدل أن لائحة الدعوى العامة في القضية وجهت للمدعى عليهم تهما عدة، حيث وجه للمتهم الأول اشتراكه مع خلية إرهابية داخل البلاد تحت زعامته بتكليف من قادة تنظيم القاعدة في سورية، وشروعه ضمن أعضاء الخلية في تنفيذ عدد من العمليات الإرهابية، ومنها شروعه في اغتيال شخصية اجتماعية، وكذلك مدير إحدى الشركات الوطنية. وتأتي فكرة اغتيال شخصية اجتماعية شيعية في المملكة بإيعاز من شخص ينتمي لتنظيم القاعدة في سورية يدعى «أبو وليد»، بغرض زرع فتنة وتشتيت جهود رجال الأمن. أما صحيفة الوطن فقد أكدت أن سمو أمير منطقة عسير الأمير فيصل بن خالد وجه أمس بتشكيل لجنة للتحقيق فيما بدر من أمين منطقة عسير تجاه المواطن سلطان صالح الشهري خلال زيارته لمحافظة المجاردة، ورفع النتائج إليه بأسرع وقت ليتسنى اتخاذ الإجراء المناسب حيال ما حصل. وقال الأمير فيصل بن خالد في تصريح لها إنه يجب أن يتحلى جميع مسؤولي المنطقة برحابة الصدر وحسن الاستقبال للمواطنين والاستماع إلى شكاويهم ومطالباتهم وتلبيتها لهم.