وقّع برنامج الإسكان التنموي اتفاقية ثلاثية الأطراف مع جمعية البر الخيرية بالمجمعة ومؤسسة الإسكان التنموي الأهلية "سكن"؛ بهدف توفير 300 وحدة سكنية للأسر الأشد حاجة بالمحافظة لتمكينهم من تملك المسكن، وذلك بحضور معالي وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان ماجد بن عبد الله الحقيل، وسمو محافظ المجمعة الأمير عبدالرحمن بن عبدالله بن فيصل آل سعود. ووقع الاتفاقية وكيل وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان للإسكان التنموي المهندس أحمد بن علي القرعاوي، ورئيس مجلس إدارة جمعية البر بالمجمعة توفيق محمد العسكر، وعضو مجلس الأمناء لمؤسسة الإسكان التنموي الأهلية يزيد إبراهيم النفيسة. وأوضح البرنامج في بيان صحافي، اليوم، أن الاتفاقية تأتي سعياً لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 لتهيئة البيئة اللازمة للقطاع غير الربحي لزيادة مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي، وامتداداً للتعاون المستمر بين الجهات التنموية لتحقيق الاستقرار الأسري للمستفيدين وزيادة تملك الأسر السعودية من خلال توفير الوحدات السكنية في عدد من مدن ومحافظات مناطق المملكة للأسر الأشد حاجة. ولفت البرنامج إلى أن الاتفاقية تستمر لمدة 5 سنوات بهدف توفير الوحدات السكنية الملائمة للأسر الأشد حاجة في محافظة المجمعة ضمن الأسر المُسجلة لدى جمعية البر بالمجمعة وفقاً لآلية الدعم المعتمدة من قبل منصة "جود الإسكان". ومن جانبه، أشاد وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان، بجهود برنامج الإسكان التنموي في توفير المساكن المناسبة للأسر الأشد حاجة، لافتاً إلى أهمية هذه الاتفاقية تأتي كونها تتوافق مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 لرفع مساهمة القطاع غير الربحي في الناتج المحلي، ولتعزز الشراكة التكاملية بين القطاع الحكومي والقطاع غير الربحي لتحقيق التنمية المستدامة، وتعزيز جودة الحياة للأسر المستهدفة وتنمية أفرادها اقتصادياً واجتماعياً. وأكد على اعتزازه بالشراكة مع مؤسسات وجمعيات القطاع غير الربحي، وتقديره لما تقوم به من جهود تنموية ومجتمعية، خصوصاً وهي الأقرب للأسر والأكثر معرفة بتفاصيلها وظروفها الاقتصادية والاجتماعية، مقدماً شكره لمحافظ المجمعة صاحب السمو الأمير عبدالرحمن بن عبدالله بن فيصل آل سعود. فيما نوه سمو محافظ المجمعة، بجهود وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان في ظل المتابعة والاهتمام المستمر من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – يحفظهما الله – بقطاع الإسكان وتوفير المسكن الأول للأسر السعودية، وما حققه قطاع الإسكان من إنجازات ونجاحات بالشراكة مع القطاع الخاص والخيري لضمان وصول السكن لمستحقيه بالجودة والوقت والأهلية المناسبة، مقدماً شكر لجمعية البر بالمجمعة ومؤسسة الإسكان التنموي الأهلية "سكن". وشملت الاتفاقية إيجاد آلية تشاركية بين الأطراف الثلاثة لتسهيل تملك الأسر المحتاجة للوحدات السكنية ضمن خيارات وحلول متنوعة، وتعزيز مشاركة أفراد المجتمع في دعم توفير المسكن الأول للأسر ضمن منصة "جود الإسكان" بالشراكة مع القطاع الحكومي والقطاع غير الربحي لتمكين الأسر الأشد حاجة من الحصول على المسكن الملائم بهدف تحقيق الأمان الاجتماعي لها، وزيادة نسبة التملك السكني للأسر السعودية وفق مستهدفات برنامج الإسكان – أحد برامج رؤية المملكة 2030-، ورفع نسبة مساهمة القطاع غير الربحي في الناتج المحلي بالمملكة.