وجد الوجه الإعلامي إبراهيم الفريان، فرصة جميلة أن يكون بين الجمهور، بعدما أصبح ضيفا دائما في مسرح مسابقة “شاعر الملك”. معظم الجمهور الحاضر لمسرح المسابقة، يحرص على تسجيل ذكري مقابلتهم الفريان من خلال التقاط الصورة معه وأغلب هذه الصور تكون بالجوال. (ملك الفلاشات) الفريان أكد بأنه لا يحضر إلا المحافل الجماهيرية، معتبرا مسابقة “شاعر الملك” إحدى المحافل التي إجتمع فيها الشعر بحب الوطن وإتفق فيها الفن والشعر والناس على حب القائد الوالد عبدالله بن عبدالعزيز. وذكر الفريان الذي أحاطت به كاميرات مصوري الصحف والفضائيات أن مستوى الشعر في المسابقة كان ملفتاً للأنظار وخير دليل على ذلك هو تفاعل الجمهور الذي حرص على التواجد قبل الإنطلاق بساعات. من جانبه، ذكر الإعلامي الكبير ناصر السبيعي الذي تواجد في الحلقة كعضو لجنة تحكيم بأن مسابقة “شاعر الملك” أذهلته وفاجأته في نفس الوقت. وقال: “مكتملة من جميع النواحي من حيث الجمهور والتنظيم والنقل التليفزيوني إضافة إلى حضور الكم الكبير من الشخصيات والتنويع في الفقرات”. ونوه السبيعي الذي يعتبر أحد أهم الأسماء التي خدمت الشعر من خلال الصحافة في الخليج أن حضوره للمشاركة جاء في وقت قياسي إلا أن الأسماء الموجودة في اللجنة ساهمت في دعمه حتى تولد الإحساس لديه بأنه موجود معهم منذ اللحظات الأولى لإنطلاقه. وقال: “يكفي أن المسابقة بدون (إس إم إس) وأتت في الوقت الذي تمر فيه المنطقة بما يسمى بالخريف العربي والوطن أحوج ما يكون فيه إلى الالتحام والوحدة والحمدلله ذلك مانتمتع به في الخليج”.مشيداً بالإهتمام الذي وجده والحفاوة التي لقيها من اللجان المنظمة منذ وصوله إلى مطار الملك خالد الدولي ولحظة إقامته في الفندق. أما الصحافي راكان المغيري مسؤول ملف الشعر في صحيفة شمس، أكد أن مسابقة “شاعر الملك” نجحت وفرضت نفسها وحضورها على المتلقي وتملك لجنة حكام متمكنة من أدواتها النقدية وعلى مستوى التجهيزات ظهرت بمستوى عالي. وقال: “نحن بحاجة إلى مثل هذا الحراك الثقافي في المنطقة، وللأمانة وبكل تجرد أرى بأنها المسابقة السعودي الأولى حتى هذا الوقت”. وبين المغيري أن دعم رجال الأعمال لمثل هذه التوجهات يعتبر واجب وطني نابع من المسؤولية الإجتماعية والثقافية التي يجب أن يتمتع بها رجال الإقتصاد في هذا البلد المعطاء، وأبدى إعجابه بمستوى الشعراء المشاركين متوقعاً أن تشهد الجولات القادمة منافسة شرسة بين المشاركين لأن اللقب لا بد أن يحمله شاعر بمواصفات متفردة عن غيره. بدوره وحيد جميل المحرر الصحفي بمجلة (سيدتي)، إمتدح الحضور الإعلامي للمسابقة من قبل بدايتها وذكر بأن الجمهور عاش فترة ترقب قبل إنطلاق المرحلة النهائية من الحدث. وقال: “مع بداية الحلقة الأولى بدأت تظهر لنا ردود الفعل مع الناس وهم المقياس الحقيقي لنا كإعلاميين” وأضاف: “كثير من الناس الذين قابلونا أنا والفنان عبادي الجوهر أكدوا لنا بأنهم يتابعون المسابقة بشغف كبير”. وذكر جميل أن البعد عن الربحية أمر مهني ويصب في صالح المسابقة والشعر، وبين أن الدافع الرئيسي للتنافس بين الشعراء هو حب الملك وما رأيناه في الحلقة الثلثة يبشر بإستمرار البرنامج لسنوات، ممتدحاً المزج بين الفن والشعر في المسابقة واصفاً إياها بالأمر الذكي الذي أعطى المسابقة أجواء خاصة. وكشف جميل الذي كان مرافقاً للفنان عبادي الجوهر لحظة تسجيله للقصيدتين التي شدا بهما على المسرح أن عبادي استمر في التسجيل إلى الساعة ال(5) بعد الفجر وكان مستمتعاً باللحنين وأن هذا الأمر كان محفزاً له للتفكير في تقديم عمل عاطفي بلا موسيقى، مشيداً بالخطوة الكبيرة التي قام بها رجل الأعمال مسعد بن سمار ومتمنياً للمسابقة الوصول للعربية والعالمية وخدمة الثقافة والموروث.