واصلت المعارضة التركية الضغط على الرئيس رجب طيب أردوغان، مطالبة بانتخابات مبكرة. وجاءت دعوات المعارضة، بعد طلب أردوغان من التجار مسامحته على الأضرار التي طالتهم بعد الإغلاق العام الذي فرضه في تركيا، بسبب تفشي فيروس كورونا وفق صحيفة "الشرق الأوسط". وقال زعيم المعارضة، رئيس حزب الشعب الجمهوري كمال كليتشدار أوغلو: "المؤكد أننا نسامح بعضنا، أدعو إلى انتخابات مبكرة من أجل تركيا، انتخابات فورية". وأضاف كليتشدار أوغلو أن المعارضة مستمرة في عملها "وكأن هناك انتخابات غداً، وسننقذ تركيا من الدوامة التي سقطت فيها، لا يوجد مخرج آخر". وبدورها، قالت ميرال أكشنار رئيسة حزب الخير، الحليف لحزب الشعب الجمهوري ضمن "تحالف الأمة" في تغريدة: "السيد أردوغان يبدو أنك نسيت أن السياسي يتسامح مع الشعب عبر صناديق الاقتراع، وليس من كرسي الحكم، وبما أنك تطلب المسامحة، فلا تخف وضع صناديق الاقتراع أمام الناس، ولنتسامح، تسامح مع المزارع، والتاجر، والشباب العاطل الذين تعرضوا لمصاعب، تعال لنتسامح مع إرادة الشعب المباركة". من جانبه قال رئيس حزب المستقبل رئيس الوزراء الأسبق أحمد داود أوغلو: حديث أردوغان عن المسامحة يفهم منه أنه حان وقت وداعه ورحيله عن الحكم، نعم ستأتي صناديق الاقتراع، وسيكتب الشعب فاتورة الإدارة السيئة وسترحلون، الكوادر المؤهلة قادمة، ووجه الشعب سيبتسم مجدداً.