في خطوة تهدف لتعزيز الموروث التاريخي لقبيلة هذيل، ورفد متحفها بالمعروضات ذات القيمة الروحية والمادية التي تشكل رابطاً بين موروث الأمس وحاضر اليوم، قدم أبناء المرحوم الشيخ امبريك بن بريك السويهري الهذلي (بندق أم خمس) الانجليزي المصنوع عام 1889م، باسم والدهم لمتحف هذيل، وسلمت البندقية لشيخ القبيله ومؤسس متحفها الشيخ الدكتور – فهد بن سالم الهذلي. وتعود تفاصيل الإهداء لتعزيز الروابط الاجتماعية والقبلية وتعزيز الثروة الثقافية ومدلولاتها ودعم متحف هذيل بأدوات تعد شاهداً على عدة مراحل تاريخية بالمنطقة، لا سيما وأن البندق المهدى للمتحف كان معاصراً لعدة أحداث وتحولات في تاريخ المنطقة، والتي كان أبرزها أحداث توحيد المملكة. من جهته ثمن شيخ القبيلة الشيخ فهد بن سالم المعطاني الهذلي مبادرة أبناء المرحوم امبريك السويهري الهذلي (الشيخ نوير السويهري الهذلي ورجل الاعمال الشيخ منير السويهري الهذلي). مؤكداً على أن البندق الذي قدموه للمتحف سيكون جزءاً من الموروث السعودي للمتحف، وإضافة نوعية بصفته جزءاً من تاريخ هذه البلاد منذ أكثر من 132 عام. ويعد متحف هذيل الذي سكنه البندق واحدا من محاضن الموروثات الثقافية للمملكة عموماً، وتراث قبيلة هذيل خصوصاً، وضمن أبرز الأماكن التي اجتمعت فيها نفائس الماضي العريق من معروضات ومعلومات توثق للمراحل السابقة التي عاشها الآباء حافظ عليها الأبناء.