أقال الرئيس الإيراني حسن روحاني، مستشاره من منصبه على خلفية التسريب الصوتي. وكشفت وسائل إعلام إيرانية، عن توجيه الناطق باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان أبو الفضل عمويي، رسالة إلى وزير الخارجية يطلب فيها منه حضور الاجتماع الأول للجنة. بينما أعلن مكتب المدعي العام في طهران رفع دعوى قضائية، ردا على نشر مقابلة مع ظريف. وبحسب ما نقلته وسائل الإعلام الإيرانية عن بيان للمكتب فإن الاتهام الرئيسي في هذه القضية هو إتاحة المعلومات السرية للبلاد لأفراد غير مؤهلين. وأكد البيان على ضرورة الملاحقة الجنائية للمسؤولين عن الحادث ومن تعاون معهم. كما جرى إصدار الأوامر اللازمة للأجهزة الأمنية لتحديد المسؤولين عن هذه الجريمة وكيفية وقوعها. من جانبه اعتبر الرئيس حسن روحاني أن من سربوا الشريط هم أعداء إيران وشعبها ومصالحها، منوها أن التسريب هدف الى التسبب باختلاف داخلي تزامنا مع المباحثات في فيينا مع القوى الكبرى لإحياء الاتفاق حول برنامج طهران النووي. وكان الحرس الثوري الإيراني وصحف التيار المحافظ المقربة من المرشد الإيراني على خامنئي قد وجهت اتهامات واسعة ضد وزير الخارجية محمد جواد ظريف، عقب تسريب صوتي للأخير، كان قد وصف فيه ظريف قاسم سليماني بأنه كان عائقا للدبلوماسية. وأطلقت الصحف على "ظريف" اسم "ظريف ليكس" على نمط ضيحة "ويكيليكس". وكانت تصريحات ظريف عن هيمنة المرشد علي خامنئي والحرس الثوري وقاسم سليماني، القائد السابق لفيلق القدس على كل مفاصل الدولة، قد عرضته لهجوم عنيف من الصحف الإيرانية التابعة لتيار المحافظين المقربين من خامنئي.