كشف وزير الداخلية السعودي، الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف، الأربعاء، عن انخفاض نسبة أعداد الحوادث الجسيمة خلال السنوات الماضية بنسبة 34%، وانخفاض أعداد الوفيات المرورية بنسبة 51%. فقد كانت سابقاً (28) وفاة لكل 100 ألف نسمة، لتصبح مؤخراً (13.5) وفاة لكل 100 ألف نسمة. وأكد في تغريدات نشرها عبر "تويتر"، أن التوظيف الأمثل للتقنية، ساهم في تحقيق كفاءة الضبط المروري، حيث أولت الحكومة السعودية عنايتها بالسلامة المرورية، وجعلتها ضمن مستهدفات رؤية المملكة 2030، وبالعمل المؤسسي بين الجهات ذات العلاقة لإنجاز ذلك. كما أوضح بأن الانخفاض في الحوادث المرورية ونتائجها خلال الفترة من 2016 -2019، منذ بدء برنامج التحول الوطني، أسهم في خفض التكاليف الاقتصادية الناتجة عن هذه الحوادث بنحو 6 مليارات ريال. وشكلت السعودية لجنة وزارية للسلامة المرورية ضمن مبادرات برنامج التحول الوطني لتعزيز السلامة المرورية، التي نتج عنها بناء منظومة قوية، وتهدف المنظومة إلى اتباع أحدث تقنيات وأساليب الضبط والهندسة المرورية، والحد من المخالفات المؤثرة على السلامة المرورية، ومعالجة النقاط السوداء ورفع مستوى السلامة على الطرق، وتطوير الخدمات الطبية المقدَّمة لضحايا الحوادث، والتوسع في الرصد الآلي الثابت والمتحرك في كافة مناطق المملكة. كما أسهم تفعيل منظومة السلامة المرورية في تقليل الحوادث المرورية في الأعوام الثلاثة الماضية بنسبة 46%، كما انخفضت المخالفات الخطيرة من إجمالي المخالفات بنسبة 54%، وتم توثيق أعمال الجهات في مجال السلامة المرورية مع منظمة الصحة العالمية.