شهدت تنزانيا كارثة بشرية ، خلال تكريم رئيسها الراحل جون ماغوفولي. وبحسب ما تداولته وسائل إعلام فقد وقع تدافع في ملعب أوهورو، قيل في البداية ، والذي أودى بحياة امرأة وأربعة أطفال لتصحح الشرطة التنزانية الأعداد والتي تجاوزت الأربعين، قائلة : " بينهم خمسة من عائلة واحدة". وكانت الشرطة التنزانية قد أعلنت الثلاثاءعن مقتل 45 شخصا في تدافع شهدته دار السلام في 21 مارس أثناء تأبين الرئيس الراحل جون ماغوفولي. ونقلت وكالة فرانس برس عن رئيس الشرطة أنه كان هناك الكثير من الأشخاص الذين أرادوا دخول الملعب ولم يتحلَّ بعضهم بالصبر، حيث حاولوا الدخول عنوة ما نجم عن قتل 45 شخصا في الحادثة، بسبب التدافع. وكان من بين القتلى خمسة ينتمون لعائلة واحدة، وحينها كان قد أُعلن عن مقتل امرأة وأربعة أطفال في الحادث الذي وقع في ملعب أوهورو، لكن لم يتم آنذاك الإعلان عن العدد الكامل للأشخاص الذين لقوا مصرعهم. وكان التدافع قد وقع في اليوم الثاني من مراسم تكريم الرئيس الراحل في ملعب أوهورو. يذكر أن الرئيس ماغوفولي توفي عن 61 عاما جراء ما قالت السلطات إنها مشكلة في القلب، بعدما تغيّب لأسباب غامضة لنحو ثلاثة أسابيع.