ثمّن وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني المبادرة التي أطلقتها المملكة العربية السعودية، لحل الأزمة اليمنية، ورفع المعاناة عن الشعب اليمني. وأضاف الإرياني أن المبادرة التي أعلنتها المملكة العربية السعودية الشقيقة وباركتها الحكومة هي امتداد لمواقف قيادتي وحكومتي البلدين الثابتة والدائمة وحرصهما على إنهاء الحرب واحلال السلام الشامل والعادل المستند على المرجعيات الثلاث، ووضع حد للمعاناة الإنسانية في اليمن. وأوضح الإرياني أن المبادرة التي أطلقها الأشقاء تأتي امتداد لمواقف المملكة الداعمة لليمن وحرصها على أمنه واستقراره ووحدته وسلامة أراضيه، ومساندة الحكومة والشعب اليمني في معركة استعادة الدولة وإسقاط الانقلاب،ودعم الحلول السلمية للازمة، وتخفيف وطأة المعاناة الإنسانية. ووجه وزير الإعلام اليمني الشكر والتقدير للمواقف النبيلة والجهود التي يبذلها الأشقاء في المملكة العربية السعودية لدعم اليمن قيادة وحكومة وشعبا في مختلف الجوانب والمراحل والظروف،وإطلاق المبادرات تلو المبادرات من أجل حقن نزيف الدم اليمني والحفاظ على هوية وعروبة اليمن. وفي تعليقه على المبادرة نوه الإرياني أن المبادرة السعودية بالونة اختبار لاكتشاف جدية مليشيا الحوثي في التعاطي الإيجابي مع مبادرات إنهاء الحرب وإحلال السلام، ومدى جاهزيتها في الانخراط في مسار بناء السلام، و تغليبها مصلحة اليمن واليمنيين على أجندة مموليها وداعميها في طهران. وشدد أن إيقاف الحرب وتحقيق السلام وعودة الدولة وإعادة تفعيل العملية السياسية مصلحة كبرى لكل اليمنيين، باستثناء مليشيا الحوثي التي لا ترى نفسها إلا في ظل الحرب، أو إيقافها وفق شروط تمكنها من الاحتفاظ بالسلاح الثقيل وتكريس نموذج مشابهة للمليشيات الإيرانية.