بمتابعة من صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، أمير منطقة الرياض، أنهت اللجنة المشكلة بأمانة منطقة الرياض تحقيقاتها في ملابسات حادثة ضاحية الواشلة جنوب غرب العاصمة، ورفعت لسموه بالنتائج والتوصيات العاجلة والتي ستسهم في تحييد خطر الحيوانات الضالة. وأشارت النتائج إلى أن الاختصاصات والمسؤوليات متعددة وتتشارك فيها عدد من الجهات، لتواجد موقع الحادثة في منطقة زراعية تبعد 55 كيلومتر عن النطاق العمراني، في حين أن النطاق الإشرافي للبلديات ينحصر على ما بداخل النطاق العمراني للمدن والمحافظات، ويكثر في المناطق الزراعية رمي الحيوانات النافقة من قبل ملاك المزارع، الأمر الذي ساهم في تزايد أعداد الكلاب الضالة في ظل الالتزام بضوابط عدم التعرض للحيوانات في المناطق الواقعة خارج حدود التنمية تماشيا مع أنظمة الرفق بالحيوان وتعاميم الجهات البيئية المختصة. وخرجت اللجنة بالعديد من التوصيات، أبرزها ضرورة تنفيذ حملات مكثفة داخل النطاق العمراني لاستقصاء الكلاب الضالة، والتكامل مع الجهات المختصة خارج النطاق العمراني. وإزالة جميع الحيوانات النافقة من الأراضي المحيطة بالمزارع. إضافة إلى العمل على تأمين مستلزمات عاجلة لمواد الوقاية الصحية ومكافحة الحيوانات في المحافظات والمراكز التابعة للعاصمة. وتضمنت توصيات اللجنة، تشكيل فريق متخصص يحدد احتياجات خطط عمل مكافحة الحيوانات الضالة في نطاق بلديات المنطقة والتأكيد على أهمية الدور التوعوي لتوضيح خطورة رمي الجيف وبقايا الأطعمة للحيوانات الضالة بطريقة عشوائية. وقد رفع سمو أمين منطقة الرياض تقرير اللجنة إلى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض متضمنا توصيات اللجنة التي وجه سمو الأمين بتشكيلها لإيجاد حلول عاجلة تساهم في تحييد مخاطر الحيوانات الضالة. أكدت الأمانة حرصها على سلامة جميع المواطنين والمقيمين. والتزامها بمبادئ الشفافية مع الرأي العام، متقدمة بأحر التعازي والذي الطفلة، راجية من المولى عز وجل أن يجعلها شفيعة لوالديها. وأن يلهم ذويها الصبر والسلوان، وإنا لله وإنا إليه راجعون.