إدارة وتنسيق العمل الإغاثي على المستوى الدولي بما يضمن تقديم الدعم للفئات المتضررة بما لا يتعارض مع المصالح الوطنية هذه هي رسالة حملة الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية فمن لم يفتخر بهذه الرسالة لا داعي ان يفخر بشيئاً اخر يقف هذا المركز مُنذُ سنوات داعماً ومغيثاً بعد الخالق سبحانه وتعالى للقضايا الإنسانية في العالم يتواجد المركز مُقدِماً يد العون لدى أكثر من ثمانية وخمسون دولة مُضمِداً لجروحهم ومجدداً لإمالهم فاستمرت المشاريع لهدفاً واحد وتعددت مشاريع المركز وتنوعت حيث يتواجد هناك مشروع الأمن الغذائي وبلغت مشاريع الأمن الغذائي خمس مئة وواحد وثلاثون مشروعاً لدى أكثر من دولة حول العالم والمشاريع الصحية بلغت اربع مئة وسبعة وعشرون ومشروع دعم وتنسيق العمليات الإنسانية بعدد تسعة واربعون مشروعاً والمياة والإصحاح البيئي بخمسون مشروعاً وتتواجد مشاريع التعليم بثلاثة وثمانون مشروعاً التغذية بستة عشر مشروعاً ومشاريع الحماية بسبعة وثلاثون مشروعاً والخدمات اللوجستية بخمسة عشر مشروعاً والأعمال الخيرية بثنان وعشرون مشروعاً الأرقام لم تكن سهلةً ابداً فلم يتوقف المركز إلى هذا الحد فيتنوع المركز في شراكاته بتسجيل مئة واربعه واربعون من الشركاء جهود المركز إستمرت ولازالت فمن الجمال ان اذكر إيجابيات المركز مُفتخراً بما قدم ويقدم فالعطاء يجب ان يُذكر ويُشكر فكيف لعطاءاً يجول العالم ويقدم الدواء والتعليم والمشاريع والتطوير والإهتمام والشراكات الخيرية من أجل الإنسان فمن لم يعلم عن تلك الجهود الكبيرة والأرقام الصعبة يجب ان يعلم ويشاهد ماتقدمه المملكة من خلال هذا المركز ؛ هنيئاً للوطن والعالم بهذا الصرح الإنساني الشامخ.