أكدت هيئة حقوق الدنسان، أنها ترصد بشكل مستمر بعض التجاوزات التي تهدد استقرار حياة الأطفال وتنتهك حقوقهم وذلك من أجل الشهرة أو التكسب المادي، وبينت الهيئة أنها تتابع الإجراءات النظامية في ملاحقة كل من ينتهك حقوق الطفل مهما كانت صلته أو قرابته للطفل. وقالت الهيئة، إن أنطمة المملكة تجرم وتعاقب كل من يتتهك حقوق الطفل، داعية إلى أهمية الالترام بحقوق الطفل التي كفلتها الأنظمة المرعية في المملكة وتعزيز الرقابة لحمايتها من أي انتهاكات قد تتعرص لها سواء داخل محيط الأسرة أو خارجه، وأن كافة التعديات التي تحدث في هدا الإطار يجب أن تواجه بصرامة. وبينت الهيئه، أن ظاهرة استعلال الأطفال في وسائل التواصل الاجتماعي والزح بهم في حوارات لا تتناسب مع أعمارهم انتهاك جسيم يهدد حياة الطفل النفسية والسلوكية. وشددت الهيئة على أهمية التقييد بعدم انتهاك الحق في الخصوصية وأمن لمعلومات كأحد الحقوق الأساسية للإنسان، والذي يعني أن لكل شحص حباته الخاصة بما في ذلك الأطفال، والذين تكفل لهم الأنطمة هذا الحق كعيرهم من فئات المجتمع الأحرى، موضحة أنه ومع تطور التقنيات الإلكترونية ووسائل الاتصالات وتنامي استحدامانها أصحت المعلومات الشخصية للأفراد والصور متداوله في تلك الوسائط مما يجعلها عرضة لللاعتداء من قبل الآحربن. واختتمت الهيئة بيانها بالتأكيد على أن الأنظمة الوطنية تعاقب بالسجن مدة لا تزيد على سنة وبغرامة لا تزيد على خمسمائه ألف ريال، أو بإحدى العقويتين كل من يمس بالحياة الحاصة عن طريق إساءة استحدام الهوائف النقالة المزودة بالكاميرا، أو ما في حكمها. حيث لا تقل عقوية السجن أو الغرامة عن نصف حدها الأعلى إذا قترنت الجريمة بالتقرير بالقصر ومن في حكمهم، واستعلالهم، كما كفلت الأنظمة للطفل الحق في حمايته من الاستغلال الاقتصادي ومن أداء أي عمل يرجح أى يكون خطيرا أو أن يمثل إعاقة لتعليمه، أو أن يكون ضارا بصحته أو بنموه البدني، أو العقلي، أو المعنوي، أو الاجتماعي.