اكتشف باحثون أميركيون عشرات المتغيرات الجينية الجديدة التي لها علاقة بارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والسكتات الدماغية، ما قد يؤدي إلى تطورات جديدة بعلاجات هذا النوع من المشكلات الصحية.وذكر موقع “هلث داي نيوز” الأميركي أن الباحثين بجامعة “جون هوبكينز” استطاعوا تحديد 29 متغيراً جينياً جديداً له علاقة بأمراض القلب وضغط الدم والسكتات الدماغية، فيما كان خلال السنوات الأخيرة حدد أكثر من 300 جين متعلق بأمراض القلب. وقالت الباحثة المسؤولة عن الدراسة ارافيندا شاكرافارتي في تقرير نشرته(يو بي اي)إن “الخطر الجيني المتمثل بآثار هذه المتغيرات هو أن وجود المزيد منها يزيد خطر إصابة الفرد بارتفاع ضغط الدم وتضخم جدار البُطين الأيسر، وبالسكتة الدماغية ومرض الشريان التاجي”.وحلل العلماء خلال الدراسة مستوى ضغط الدم الانقباضي والانبساطي والمعلومات الجينية لأكثر من 200 ألف شخص حول العالم.وتبيّن أن التغييرات الجينية نفسها المرتبطة بارتفاع ضغط الدم بين الأوروبيين موجودة غالباً بين الآسيويين والأفارقة.وقال العلماء إن التحديد الجديد لهذه المتغيرات الجينية قد يساعدهم على تطوير علاجات جديدة لأمراض القلب.