كتب مندوب إيران لدى الأممالمتحدة في نيويورك، مجيد تخت رافانتشي، رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس ومجلس الأمن الدولي، مساء أمس الجمعة، أكد فيها أن العديد من العلماء الإيرانيين البارزين قُتلوا في هجمات إرهابية خلال العقد الماضي، وقال جهات أجنبية معينة كانت مسؤولة عن قتلهم. ووصف رافانتشي مقتل العالم النووي محسن فخري زاده بأنه عملية اغتيال جبانة ومحاولة "لإثارة الفوضى" في المنطقة وتعطيل تطور إيران في مجالات العلوم والتكنولوجيا. وقد دعا الأمين العام للأمم المتحدة إلى ضبط النفس بعد مقتل العالم النووي الإيراني. وقال فرحان حق المتحدث باسم الأممالمتحدة، مساء أمس، "لاحظنا التقارير التي تفيد بأن عالماً نووياً إيرانياً اغتيل بالقرب من طهران اليوم". وأضاف "ندعو إلى ضبط النفس وتجنب اتخاذ أي إجراءات يمكن أن تؤدي إلى تصاعد التوترات في المنطقة". وكان رئيس أركان الجيش الإيراني الجنرال محمد باقري توعد يوم الجمعة ب"انتقام قاس ينتظر الجماعات الإرهابية ومن يقف وراء الهجوم" الذي أسفر عن مقتل عالم نووي إيراني بارز، حسبما ذكر التلفزيون الإيراني. وقتل العالم النووي محسن فخري زاده وعدد من الحراسة الأمنية له في اشتباكات مسلحة وقعت في شرق العاصمة الإيرانيةطهران أمس الجمعة، فيما يبدو أنها تكرار لعمليات اغتيال سابقة، ألقت إيران بالمسؤولية عنها على وكالات استخبارات أمريكية وإسرائيلية، حسبما ذكرت وكالة بلومبرغ للأنباء.