سيطرت حملة لمقاطعة المنتجات التركية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك في عدة بلدان عربية. ودعا النشطاء بقوة إلى الاستغناء عن البضائع التركية لصالح المنتجات المحلية، بسبب سياسة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان التي تؤجج العنف وتستهدف المنطقة بمخططات الفوضى والعنف والإرهاب وتقسيم البلاد. وتصدر الهاشتاج الذي يحمل اسم الحملة وصور متداولة تحمل علامة الحظر على صورة الرئيس التركي قائمة الأعلى تداولا على تويتر في عدد من البلدان العربية. وتناقل المغردون عدد من سقطات الرئيس أردوغان، والتي استهدفت أمن واستقرار بلدانهم، فيما أشار اقتصاديون إلى الخسائر الضخمة التي ستتكبدها تركيا جراء حملة المقاطعة العربية للمنتجات والبضائع التركية، ما سيدفع شركات إلى البحث عن البديل التركي خشية الإفلاس، وخاصة أن تركيا تعتمد بشكل أساسي على جزء كبير من دخل الاقتصاد على التجارة في منطقة الشرق الأوسط والخليج في ظل العقوبات المفروضة وانهيار الليرة التركية أمام الدولار.