أكدت مصادر موثوقة أن المذيعة فتون عباس الملقبة ب «مذيعة المطر» استبقت استقالتها من الإخبارية السورية بتوقيع عقد مع محطة «او تي في» المصرية. وكانت فتون قد ظهرت أكثر من مرة بعد استقالتها على قناة مصرية لتذيع خبرا عن جرائم النظام السوري بحق المتظاهرين، رغم أنها كانت من قبل تصف المتظاهرين بالحثالة على قناة الإخبارية السورية. واشتهرت عباس بعد إذاعتها لخبر خروج مظاهرات في حي الميدان لشكر الله على هطول المطر على الإخبارية السورية وأصبحت مثار سخرية بين السوريين وأنشئت لأجل ذلك عدة صفحات. لكن مصادر قالت إن المذيعة أنذرت بضرورة تقديم استقالتها بسبب انتقادات وجهت للقناة ومنها كثرة استخدام العامية وخاصة كلمة «ولك» العامية والتي استخدمتها المذيعة نفسها خلال إذاعتها خبر المطر. ويتناقل ناشطون عبر «الفيسبوك» مقاطع فيديو لعباس «قبل وبعد» «قبل» أثناء عملها بقناة الإخبارية السورية، و«بعد» أثناء عملها بقناة «أو تي في» المصرية. وتساءل البعض عن موقف مالك القناة المصرية نجيب ساويرس الذي دافع عدة مرات عن الثورة المصرية وتبرأ من نظام الرئيس السابق حسني مبارك. وكتب أحد النشطاء «كيف لثورجي مصري أن يوظف مذيعة «شبيحة» تسبب تحريضها في قتل عدد غير معروف من المتظاهرين السلميين السوريين، هذا سؤال موجه لثوار مصر».