حقق مستشفى الملك خالد التخصصي للعيون ممثلاً في إدارة التعليم و التطوير نجاحاًمميزاً بحصوله على شهادة الإعتراف الدولي بتطبيق مواصفات نظام إدارة جودة التدريب آيزو 10015 و التي تأتي انسجاماًمع سعي المستشفى نحو التميز المؤسسي و الذييولي اهتماماً بالغاً بتطوير الموارد البشرية بإعتبارها عنصراًأساسياًلتحقيق الأداء المؤسسي المتميز والإستجابة الفعالة لمبادرات التطوير و تحقيق مبادرات رؤية المملكة العربية السعودية 2030في تنمية الموارد البشرية وفقاً لأفضل الممارسات العالمية المطبقة. ويبرز هذا الاهتمام من خلال متابعة التدريب وتطوير الموارد البشرية وإنشاء البرامج والمبادرات الجديدة والمتابعة المستمرة التي تعزز هذا الدور الهام، مما ينعكس على ارتفاع جودة مستوى الخدمات التي تقدم للمرضى ويحقق ثقة المتعاملين . و تكمن فوائد تطبيق معايير الآيزو 10015 في ربط الاحتياجات التطويرية و التدريبية للموظفين مع احتياجات المستشفى من الكفاءات لتحقيق رؤيته ورسالته و تطبيق استراتيجياته في التعليم و التطوير. كما يتضمن تقييم كفاءات الموظفين في كافة المستويات الإدارية الى جانب تقييم أثر التدريب وضمان استفادة الموظفين و تحقيق أهداف التعلم و انعكاسه على الأداء و السلوك. و تغطي هذه الإرشادات تطوير استراتيجيات ونظم التدريب التي تؤثر على جودة تقديم الخدمات التي يوفرها مستشفى الملك خالد التخصصي للعيون ، وكذلك تنفيذها و متابعتها وتحسينها المستمر ، و تحقيق مفهوم التدريب الحديث وبناء الاستراتيجية التدريبية وفقاً لمنهجية الجودة العالمي. الجدير بالذكر أن هذه الشهادة التي حصل عليها المستشفى تضاف إلى سجل إنجازات التميز العديدة التي حققها في مختلف المجالات فقد حصل مستشفى الملك خالد التخصصي للعيون على الإعتماد المؤسسي الكامل من الهيئة السعودية للتخصصات الصحيةفي مطابقة معايير متطلبات التدريب الأساسية و التي تسهم في الوصول إلى التميز الوطني في التدريب الصحي. و تصدّر المستشفى مؤشر رضا المرضى ( 937 ) لثلاثة أعوام متتالية بنسبة تجاوزت 95 %. كما أنه يعد من بين أحد 15 جهة حكومية في مؤشر النضج للخدمات الإلكترونية على مستوى المملكة. وأرجع الدكتور عبدالعزيز بن إبراهيم الراجحي الرئيس التنفيذي للمستشفى سبب تميز مستشفى الملك خالد التخصصي للعيون يعود للخبرات المتراكمة للمستشفى منذ إنشائه عام 1983م ، فقد بنى المستشفى سمعة دولية كبيرة، وخبرات إكلينيكية وجراحية متطورة، كما استقطب أطباءَ من جميع أنحاء العالم على مستوى متميز، إلى جانب قيامه بتدريب الأطباء السعوديين ليكونوا في المستقبل على مستوى عالٍ من المهارة والكفاءة.