أعلنت أحزاب تركية أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يتستر على عمليات فساد كبرى وأزمات تعصف بالاقتصاد في البلاد. وقال علي باباجان، رئيس حزب الديمقراطية والتقدم التركي، ووزير الاقتصاد الأسبق، إن أردوغان يتستر على أزمات كبيرة في البلاد، وفقا لصحيفة "زمان" التركية. وأفاد باباجان بأن البنك المركزي التركي فقد مصداقيته، ومعدلات البطالة وصلت إلى مستويات لم يسبق لها مثيل. وأكد أن السلطة الحاكمة بقيادة أردوغان تقدم نظريات المؤامرة للرأي العام، كي تلصق بها هذه الأزمة الاقتصادية . وأوضح باباجان أن السياسة التركية تقوم على آلية دعائية، وتعيش في عالم افتراضي لا يلامس الواقع. وكان زعيم حزب الشعب الجمهوري التركي، كمال كيليتشدار أوغلو، قال السبت إن تركيا تعيش أسوأ أزمة اقتصادية وسياسية بسبب سياسات الرئيس رجب طيب أردوغان. وأوضح أن "الأزمة التي تمر بها أنقرة هي أزمة حكم وديمقراطية، والشعب التركي يعيش حقبة تبعية القضاء للقصر الرئاسي، والاقتصاد يعيش وضعا صعبا حيث تواجه الدولة ديونا كبيرة جدا". واتهم كمال أوغلو، أردوغان بتدمير السياسة الخارجية التركية، مضيفا أن استقلال الاقتصاد التركي يواجه خطرا بسبب التحالف مع قطر. وشدد زعيم الحزب التركي المعارض على ضرورة كتابة دستور جديد للتخلص من سياسة أردوغان التي دمرت البلاد.