قال الرئيس التونسي قيس سعيد، الجمعة، إن تونس المتمسكة بسيادتها كتمسكها بسيادة ليبيا لن تكون جبهة خلفية لأي طرف. وأضاف الرئيس التونسي، في تصريحات صحفية، أن الحل في ليبيا يجب أن يكون داخليا دون أي تدخل خارجي. وتابع أننا نرفض أي تقسيم للدولة الليبية. وفي استطلاع للآراء حول الشخصيات السياسية الأدنى ثقة لدى التونسيين، حل رئيس البرلمان التونسي وزعيم “حركة النهضة” راشد الغنوشي في المرتبة الأولى. وأكد نحو 68% التونسيين المستطلعين أنهم لا يثقون بالغنوشي، وذلك في استطلاع للرأي جرى في شهر مايو/أيار الماضي ونُشر في صحيفة “المغرب” اليوم الجمعة. كما بيّن استطلاع الرأي نفسه أن 53.3% من التونسيين يعتقدون أن البلاد تسير في الطريق الخطأ. وأظهر الاستطلاع أن الفئة الاجتماعية الأكثر تشاؤماً في تونس حالياً هي الطبقة المرفّهة. وصدر استطلاع الرأي هذا بعد يوم فقط على مساءلة البرلمان للغنوشي على خلفية تحركاته الخارجية غير المعلنة وخرقه للدستور والسطو على صلاحيات الرئيس قيس سعيد والزج بتونس ضمن المحور القطري التركي في النزاع الليبي.