أكدت تقارير بريطانية أن لقاحا صينيا لفيروس كورونا المستجد أظهر أنه أمن ودون آثار جانبية على البشر، وهو يعد أول لقاح أكمل مرحلة التجارب البشرية. وأفاد تقرير لصحيفة ديلي ميل البريطانية، نقلا عن دراسة حديثة، بأن أجسام المتطوعين الأصحاء أنتجت أجسام مضادة، فيما اعتبر علامة جيدة على أن اللقاح قد يحميهم من الإصابة بالعدوى. وكان اللقاح الصيني، الذي تنتجه شركة كانسينو، أول من بدأ التجارب السريرية في وقت سابق من هذا العام، مقارنة بلقاحات من شركات أخرى في جميع أنحاء العالم. وطور معظم الأشخاص الذين حقنوا باللقاح استجابة مناعية، على الرغم من أن مستويات أجسامهم المضادة التي يُعتقد أنها تحيد الفيروس كانت منخفضة نسبيا. ووفق لتقرير الصحيفة البريطانية، فقد اقتصرت الآثار الجانبية على الألم وآلام العضلات والحمى، لكنها هدأت في غضون 28 يوما، ولم يتم الإبلاغ عن أي آثار جانبية خطيرة. وستكون هناك حاجة إلى إجراء المزيد من الدراسات لتحديد ما إذا كان اللقاح يمكن أن يحمي من العدوى في الممارسة العملية، وفق ما نقلت الصحيفة.