نوه وزير الاتصالات وتقنية المعلومات عبدالله السواحه إلى ما وصلت إليه المملكة من إمكانيات تقنية متقدمة، بحيث أصبح القطاع الرقمي شريان الحياة والممكن للصحة والتعليم والعمل وجميع نماذج الحياة الجديدة. وقال السواحه تغريدة على حسابه بموقع “تويتر”، بمناسبة اليوم العالمي للاتصالات: “بدعم القيادة، نحتفي اليوم مجددًا بأبطال التحول الرقمي في القطاع العام والخاص والخيري”، مشيداً بمن وصفهم بأبطال التحول الرقمي بقوله: “شكراً لكم جميعاً رفعتم راية الوطن “SA” في المحافل الدولية”. وأرفق السواحه “انفوجرافيك” يوضح بالأرقام المكانة التقنية التي بلغتها المملكة عالمياً، فعلى مستوى البنية التحتية تحتل المملكة المرتبة الثانية في تحرير الطيف الترددي، والمرتبة الرابعة عالمياً في نشر شبكة “5G”، والمرتبة العاشرة عالمياً في سرعات الانترنت المتنقل. وعلى مستوى الحوكمة بلغت المملكة المرتبة الأولى عالمياً في الريادة الحوكمية بقطاع الاتصالات، والمرتبة الحادية عشر عالمياً في حوكمة التقنية “إطار تبني التقنيات للأعمال”. وفيما يخص المهارات الرقمية، فإن المملكة تحتل المرتبة السابعة عالمياً في مهارات الروبوت والبرمجة، والمرتبة الثالثة عشر عالمياً في المهارات الرقمية للقوى العاملة. وعلى مستوى ازدهار ونمو القطاع والأمن السيبراني، تحتل المملكة المرتبة الثانية عشر عالمياً في حجم سوق الاتصالات وتقنية المعلومات، والمرتبة الثالثة عشر عالمياً في الأمن السيبراني، كما تقدمت المملكة إلى المرتبة السادسة عشر عالمياً في تبني تقنيات المعلومات والاتصالات. وفيما يتعلق بالإنجازات التي ساهم فيها التحول الرقمي، فإن المملكة تحتل المرتبة الأولى عالمياً في الإصلاحات المرتبطة بسهولة الأعمال، بفضل المنصات الرقمية مثل “مراس” و “بلدي”، وفي الإصلاحات الخاصة بالمرأة العاملة، من خلال ارتفاع المشاريع الريادية النسائية بنسبة 50 %.