من الولاياتالمتحدةالأمريكية وبالتحديد من مدينة هيوستن بولاية تكساس ناشدت المواطنة ( ن – أ ) خادم الحرمين الشريفين بإنقاذ حياة زوجها , والذي يُصارع الموت هناك , وليس برفقته سواها , فضاق بها الحال , فهي امرأة لاحول لها ولاقوة , وليس بمقدورها فعل أي شئ , ولاتستطيع مراجعة السفارة السعودية هناك , والوقت لايسفعها لمتابعة البرقيات فحالته تستوجب متابعتهُ باستمرار . فزوجها مصاب بمرض سرطان في الغدة , وتم مخاطبة أحد المستشفيات الأمريكية والذي أكد أنه بالإمكان علاجه بالإشعاع , والذي سيوقف إنتشار المرض في الجسم والذي أنتقل من الجهة اليسرى إلى الجهة اليمنى , ولازال يأخذ مساره , وتم البدء في عمل الجلسات العلاجية له منذ أسبوعين في أحد المستفشيات هناك , حيث كلف ذلك مبلغ وقدره ستون الف ريال , والفترة المقبلة تحتاج دفع مبالغ ليس بمقدورهم توفيرها , الأمر الذي يعني أن المستشفى سيتوقف عن علاجه , مناشدةً خادم الحرمين الشريفين بأن يتم توجيه الهيئة الطبية بالتكفل بمصاريف الرحلة العلاجية لزوجها , والتي رفضت ذلك نهائياً . وأكدت المواطنة ( ن – أ ) أن ثقتها كبيرة في أن يصل صوتها لخادم الحرمين الشريفين فحالة زوجها ستسوء في حال توقف المستشفى عن مواصلة علاجه , مؤكدة أن العلاج الأشعاعي وكما أكد لها الأطباء سيوقف من أنتشار المرض مدة أربع أو خمس سنوات قادمة , لاتدري بعد تلك المدة عن مصير حياة زوجها .