بطلب من فلسطين، يعقد وزراء الخارجية العرب، عبر تقنية الكونفرانس اجتماعا طارئا، الخميس المقبل، لبحث الإجراءات اللازمة إزاء المخطط الإسرائيلي بضم الأغوار الفلسطينية والمنطقة المصنفة (ج) من الضفة الغربية، وفرض السيادة عليها. ينعقد الاجتماع برئاسة دولة عمان، بعد موافقة السعودية ومصر والكويت والأردن والجزائر واليمن والعراق. على الطلب الفلسطيني بعقد الاجتماع. وقال الأمين العام المساعد للجامعة العربية السفير حسام زكي: إن وزراء الخارجية سيبحثون في اجتماعهم الافتراضي أيضًا مختلف سبل توفير الدعم السياسي والقانوني والمالي للقيادة الفلسطينية؛ حتى تتمكن من مواجهة تلك المخططات الإسرائيلية، ولتمكين حكومة فلسطين من مواجهة الأضرار الناجمة عن جائحة كورونا والإجراءات الإسرائيلية العدوانية التي تُكبّد الشعب الفلسطيني المزيد من الخسائر، بالإضافة إلى مصادرة إسرائيل أموال المقاصة. ولفت زكي إلى التحرك السياسي الذي قام به الأمين العام للجامعة أحمد أبو الغيط في هذا الشأن؛ خاصة مع السكرتير العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش؛ مشيرًا إلى أن “أبو الغيط تلقى مؤخرًا رسالة من “جوتيريش” عبّر خلالها عن رفضه للتوجهات والنوايا الإسرائيلية بإعلان ضم المستوطنات أو أية أجزاء من الضفة الغربية؛ معتبرًا أن قرارًا مثل هذا سيغلق الباب أمام المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين، ويقضي على أفق حل الدولتين.