رأس صاحب السمو الملكى الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة ورئيس اللجنة الإشرافية لسوق عكاظ في مكتب سموه اليوم بحضور أعضاء اللجنة صاحب السمو الأمير فيصل بن عبد الله بن محمد وزير التربية والتعليم، ومعالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبد العزيز بن محيي الدين خوجة،ومعالي وزير التعليم العالى الدكتور خالد بن محمد العنقري، وأمين اللجنة الدكتور سعد محمد بن مارق الإجتماع الذي عقدته اللجنة لإعلان أسماء الفائزين بجوائز سوق عكاظ في نسخته الخامسة المقرر افتتاحها في22 من شهر شوال المقبل. واعتمدت اللجنة منح جوائز عكاظ هذا العام لثمانية فائزين حيث أعلن سمو وزير التربية والتعليم أسماء الفائزين بجائزة الخط العربي وكانت من نصيب السوري محمد فاروق حداد بمبلغ (60) ألف ريال، والمصري عبد الرحمن الشاهر بمبلغ (40) ألف ريال، وهي جائزة تنافس فيها المتسابقون بأعمالهم في إبراز جماليات الخط ودوره في توثيق التراث العربي الإسلامي وإتاحة الفرصة للجيل المعاصر لاكتشاف مكانة الخط العربي، كما نال جائزة التصوير الضوئي عن فئة فوق (18) عاما السعودي رائد سفر البقمي البالغ قيمتها (60) ألف ريال، وفاز بفئة أقل من (18) سنة المصري جلال رفعت المسري وقيمتها النقدية (40) ألف ريال، وكان موضوع المسابقة لهذا العام الخيل العربية الأصيلة بوصفها أصل لكل الجياد الأصيلة في العالم وأجودها. فيما أعلن معالي وزير الثقافة والإعلام الفائزين بجائزة لوحة وقصيدة والبالغة قيمتها (100) ألف ريال وحصدها الفنان التشكيلي السوداني عوض أبو صلاح، وتهدف الجائزة إلى تشجيع الفنون العامة وما يرتبط منها بفن العرب الأول وهو الشعر، فضلا عن أنها توثق العلاقة بين الشعر والرسم. وأعلن معالي وزير التعليم العالي الفائزين بجائزة الإبداع والتميز العلمي وهي المستحدثة للمرة الأولى هذا العام والبالغ قيمتها النقدية (100) ألف ريال، وتقاسمها الدكتور أحمد صالح العمودي من جامعة الملك عبد العزيز، والبروفيسور عبد العظيم فاروق جاد، وتهدف هذه الجائزة إلى تكريم الباحث المبدع الذي قدم أبحاثاً علمية عالمية المستوى، أو حصل على براءة اختراع يخدم من خلاله البشرية، وموضوعها هذا العام “تقنية النانو”. وقد تم حجب جائزتي شاعر عكاظ وشاعر شباب عكاظ لهذا العام،فيما سيتم الإعلان عن الفائزين بجائزتي الحرف اليدوية والفلكلور الشعبي خلال فعاليات السوق ، حيث ستختار لجان المسابقات الفائزين الأربعة في مسابقة الحرف اليدوية البالغ قيمتها (150) ألف ريال، الذين سعوا لإحياء مهارة نادرة وأيضاً للحرفيين رجالاً ونساء ممن قدموا أفضل أعمالهم وأظهروا مهارة في العمل خلال تقديم العروض، وتتلخص معايير الجائزة في معاينة التفوق والتميز والتصميم والابتكار في المنتج والدقة في العمل، وهي تشمل ست حرف وصناعات يدوية، كالسدو أو النسيج والسجاد اليدوي وأعمال الكروشية اليدوية، والتطريز على القماش والأزياء التراثية باستخدام الخيط أو الخرز، وصناعة ونحت ونجارة المنتجات الخشبية، وصناعة المنتجات اليدوية من النخيل، والرسم أو النحت أو النقش أو الزخرفة اليدوية على أي مادة طبيعية، والمنتجات الحرفية الأخرى التي لها طابع ابتكاري. أما جائزة الفلكلور الشعبي والمخصصة للفرق الشعبية في محافظات منطقة مكةالمكرمة فستختار لجان المسابقات الفرقة الشعبية الفائزة بأفضل عرض خلال أيام نشاط سوق عكاظ، وتبلغ قيمتها النقدية (100 )ألف ريال.وأوضح صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل في المؤتمر الصحفى الذي عقده لدى الإعلان عن جوائز سوق عكاظ أن حجب جائزتي شاعر عكاظ وشاعر شباب عكاظ لهذا العام لا يعني عدم وجود شعراء يستحقونها في الوطن العربي، مطالبا جهات الترشيح بالاجتهاد في اختيار الأسماء ، وقال إن الأعمال التي قدمت إلى لجنة التحكيم والبالغ عددها (30) عملاً لم ترق جميعها إلى جائزة بحجم سوق عكاظ . وكشف أمير منطقة مكةالمكرمة ستشرف المستقبل ثقافيا وفكريا وعلميا بدءاً من هذا العام، مشيرا إلى أن عمر سوق عكاظ يعد حديثا بالنسبة لحجمه، ونحن لا نزال في مرحلة البداية والطفولة، وسننتقل قريبا إلى مرحلة الشباب، وسقف الطموحات عالي جدا.وعد سموه سوق عكاظ نتاجاً للتطور الذي تشهده المملكة في هذه المرحلة في الجوانب الاقتصادية والتجارية والصناعية والثقافية , واصفا إياه بأنه ثورة بناء للإنسان والمكان . وعن المشاركة الإبداعية النسائية في سوق عكاظ ،قال سموه في تصريحاته التي نقلتها(واس)من يتقدم بعمل يستحق الجائزة سينالها أيا كان”.وتناول سموه المشرعات التي يشهدها سوق عكاظ , مفيدا أن مشروع المسرح شارف على الانتهاء، فيما تعطل مشروع الخيمة بسبب أن الشركة المنفذة تعاقدت مع شركة يابانية تعثرت خلال كارثة فوكوشيما. ورفع سموه الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود ولسمو ولي عهده الأمين ولسمو النائب الثاني – حفظهم الله – على الدعم غير المحدود الذي يلقاه سوق عكاظ ، كما شكر رعاة السوق معربا عن أمله في تواصل عطائهم للأعوام المقبلة.