نوّه معالي مدير جامعة شقراء الأستاذ الدكتور عوض بن خزيم الأسمري بمضامين كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله -، التي وجهها إلى المواطنين والمقيمين على أرض المملكة العربية السعودية. وأشار إلى أن كلمة خادم الحرمين الشريفين – أيده الله – تبين أن المملكة مستمرة في اتخاذ كل الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا المستجد ، وتؤكد عزيمة المملكة على تجاوز هذه المرحلة الصعبة في تاريخ البشرية بثبات وقوة ويقين، حيث أشار خادم الحرمين الشريفين – رعاه الله – إلى ما يعانيه العالم بسبب تفشي جائحة كورونا المستجد، وهي مسؤولية إنسانية نتشارك فيها مع العالم في الوقاية والصبر وتجنيب تداعياتها الكارثية ، نتوجه إلى الله العلي القدير بأن يلطف بسكان الأرض ويبعد عنا شرور هذه الجائحة. وأضاف الدكتور الأسمري أن كلمة خادم الحرمين الشريفين كانت مباشرة وشفافة وأن العالم أجمع يعيش مرحلة صعبة من تاريخه ، لكن أبواب الأمل مفتوحة مع الله، معززاً إيمانه بالله، متفائلا أنها مرحلة ستمر وتمضي رغم قسوتها ومرارتها وصعوبتها، وستتحول هذه الأزمة إلى تاريخ ساطع يثبت مواجهة الإنسان، أمام واحدة من الشدائد التي مرت بها البشرية، وتجاوزتها بإذن الله. فقد كانت كلمته رعاه الله توضيحا لمرحلة سابقة ، وأيضا لمرحلة قادمة تحمل المرارة نفسها والصعوبة ، وأن المملكة مستمرة في اتخاذ كل الإجراءات الاحترازية لمواجهة هذه الجائحة، والحد من آثارها بكل ما تتخذه من قرارات وإجراءات وقائية كانت صعبة تحملت فيها الحكومة جميع تبعاتها لحماية المواطن والمقيم. وقال معالي مدير جامعة شقراء : لقد كانت كلمة خادم الحرمين الشريفين البناء المتين الذي نفتخر به، وهو يشيد بالقوة والثبات والبلاء الحسن الذي قدمه المواطن والمقيم في المرحلة السابقة ، في مواجهة مشرفة لمرحلة صعبة مرت على البلاد والسكان ، أيضا حالة التعاون والتكاتف مع أجهزة الدولة والانضباط في تطبيق التعليمات وتوجيهات المسؤولين ، التي شكلت النجاحات التي اجتازها الوطن ، كون المواطن مساندا وفاعلا في تنفيذ إجراءات الدولة ، والتي جعلت دولتنا الكريمة المحافظة على صحة الإنسان في طليعة اهتمامها وأولوياتها. وثمن لخادم الحرمين الشريفين شكره لجميع أجهزة الدولة والقطاعات الحكومية كافة وفي مقدمتها وزارة الصحة، التي بذلت كل إمكاناتها لاتخاذ التدابير الضرورية للمحافظة على صحة المواطن والمقيم ، ونحن نقدر لقيادتنا هذه المواقف من توفير الدواء والغذاء في هذا الظرف العصيب ، وحرصها على أمنه الصحي الذي تعده محور عمل قطاعاتها. وقال معاليه : إن كلمة خادم الحرمين الشريفين امتازت بالصراحة والوضوح ، وهو ما عملت وتعمل به قيادتنا في كل الأزمات التي مررنا بها، فقد كانت آليات العمل وتسلسل القرارات الحكيمة المتماشية مع تطور الأحداث تؤكد أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله -، والحكومة الرشيدة، كلهم كانوا يعملون منذ البدء بوضوح وصراحة لتجنيب وحماية بلدنا والأرواح من أن تحصدها فيروسات قاتلة من نوع كورونا سريع العدوى. وفي الختام دعا معاليه الله تعالى أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين ويوفق جهود الدولة لتخطي هذه الأزمة الإنسانية، وأن يحفظ وطننا الغالي، وأن يرفع البلاء عنا، ويديم على بلادنا الطمأنينة والأمن والاستقرار.