سخرت حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين جميع الإمكانيات البشرية والمادية من منطلق واجبها ومكانتها الدينية وشرف خدمة قاصديها، و الحرص على سلامة المواطنيين والمقيمين وزوار المسجد النبوي من فيروس كورونا, والوقاية منه و رصدت وكالة الأنباء السعودية،اليوم، “واس” الجهود الجبارة التي تبذلها الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي من إجراءات احترازية ووقائية وأعمال ميدانية لحماية المصلين والزائرين من داخل المسجد النبوي ومن ساحاته . و أوضح المتحدث الرسمي بوكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي جمعان العسيري أن وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي عزّزت إجراءاتها الاحترازية والوقائية لحماية المصلين والزائرين من فيروس كورونا, والوقاية منه – بعد مشيئة الله -، حيث تعمل الفرق الميدانية على مدار الساعة على تنفيذ تلك الإجراءات بدقة للحفاظ على سلامة قاصدي مسجد المصطفى صلى الله عليه وسلم وأفراد المجتمع كافة. وأضاف أن وكالة شؤون المسجد النبوي اتخذت المزيد من الإجراءات في هذا الجانب، شملت تكثيف برامج التنظيف والتعقيم للأرضيات والسجاد داخل المسجد النبوي وفي ساحاته, ومضاعفة برامج التنظيف والتعقيم لمرافق المسجد النبوي ومواقع الوضوء قبل وبعد الصلوات بمعدل 10 مرات يومياً, كما يتم مسح المصاحف قبل وبعد كل صلاة وكذلك تم عملية التطهير بشكل كامل لجميع المرافق في الداخل والخارج بعد إغلاق المسجد النبوي كما يتم العمل على تهيئة الممرات وجعلها سالكة لتسهيل وصول المسعفين للحالات الطارئة. وبين المتحدث الرسمي بوكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي أن من الإجراءات الاحترازية التي تم اتخاذها تجديد التهوية في المسجد النبوي بشكل مستمر من خلال فتح القباب داخل المسجد، وإغلاق المظلات في الساحات, إضافة إلى تغيير فلاتر التكييف داخل المسجد النبوي بشكل مكثف لحمايتها من أي فيروسات, إلى جانب العناية بماء زمزم حيث يتم توزع 3200عبوة زمزم معقمة على قاصدي المسجد النبوي يوميا وكذلك هناك 27 وحدة متحركة ومعقمة تحمل على الظهر لتوزيع ماء زمزم على المصلين .