تحتفي وزارة التعليم باليوم العالمي للمرأة الذي يوافق الثامن من شهر مارس في كل عام، حيث حدّدت هيئة الأممالمتحدة موضوع الاحتفال للمناسبة هذا العام 2020 بعنوان: ''أنا جيل المساواة: إعمال حقوق المرأة ‘‘. وتعمل وزارة التعليم لتحقيق مستهدفاتها في تمكين المرأة ضمن أهداف رؤية المملكة 2030، والتي منها ضمان تمتّع المرأة السعودية بتعليم مجاني ومميز يؤدي إلى تحقيق نواتج تعليمية ملائمة وفعالة لخدمة الوطن ومستقبله التنموي. وعملت وزارة التعليم على زيادة نسبة مشاركة المرأة في جميع القطاعات التعليمية وعلى جميع المستويات الوظيفية، من خلال استثمار طاقاتها وقدراتها وتوسيع خيارات العمل أمامها وزيادة مشاركتها لضمان تكافؤ الفرص بين الجنسين، وتقلّدها للمناصب الوظيفية القيادية العليا في القطاعات التعليمية بأنواعها ومستوياتها. وتحقيقاً لذلك أصدر معالي وزير التعليم د. حمد بن محمد آل الشيخ قرارات بتعيين عدد من القيادات النسائية في الوزارة على مستوى الوكلاء ومديري العموم بالوزارة، حيث تُعد وزارة التعليم من أكثر الوزارات تعييناً للمرأة في منصب وكيل وزارة، وتضم تكليف د. حنان بنت سالم آل عامر بوكالة التعليم العام الأهلي، وتكليف د. تهاني بنت عبد العزيز البيز بوكالة البرامج التعليمية، وتكليف د. لينا بنت محمد الطعيمي بوكالة الابتعاث، وتكليف د. ريمة بنت صالح اليحيى بوكالة التعليم الجامعي الأهلي. وجاء تكليف أ. ابتسام بنت حسن الشهري متحدثةً رسميةً باسم وزارة التعليم للتعليم العام، وذلك للمرة الأولى في تاريخ الوزارة، وأول امرأة تشغل هذا المنصب على مستوى وزارة في المملكة. ووجّهت وزارة التعليم بتقديم عدد من البرامج التعليمية والتطويرية في سبيل تحسين بيئة المرأة العاملة في المجال التعليمي، حيث أعلنت في وقتٍ سابق وضمن البرنامج الوطني لتطوير التعليم إطلاق مبادرة تحسين الممارسات المهنية والتربوية لدى المعلمات والبعد عن العزلة المهنية، وتقدّم مجموعة من المحاضرات والندوات وورش العمل للمعلمات في جميع مناطق ومحافظات المملكة.