قال المستشار الخاص لرئيس مجلس الشورى الإيراني للشؤون الدولية، حسين أمير عبد اللهيان، إنه “قد يتكشف فيما بعد أن انتشار فيروس كورونا المستجد حرب بيولوجية أمريكية ضد منافسيها”. وتأتي تلك التصريحات وسط اتهامات بتلكؤ السلطات الإيرانية عن التعامل بشكل صحيح وعلى قدر من المسؤولية تجاه الانتشار الفيروسي الذي قضى على 210 أشخاص على الأقل، بحسب أرقام “بي بي سي الفارسية” غير الرسمية حتى الخميس، الأمر الذي نفته وزارة الصحة الإيرانية. وفي إطار متصل، نقل موقع “إيران إنترناشيونال” المعارض عن النائب في مجلس الشورى الإيراني غلام علي جعفر زاده أيمن آبادي، أمس الجمعة، قوله إن أعداد الوفيات بين المصابين بفيروس كورونا المستجد في إيران ارتفعت أكثر من الأرقام الرسمية، مطالباً المسؤولين بتقديم “أرقام حقيقية” بهذا الخصوص. وأفادت وكالة مهر الإيرانية أن عبداللهيان ادعى إن انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) هو “حرب بيولوجية أمريكية ضد منافسيها”. وتساءل أمير عبدالهيان على تويتر إن كورونا حرب جرثومية للبيت الأبيض ضد منافسيها العالميين الكبار (الصين وروسيا) وتفشى في أجزاء من العالم بما فيه الشعب الأمريكي أيضاً، قائلاً “سنهزم فيروس كورونا”. وأغلقت السلطات المدارس والجامعات والمراكز التعليمية الأخرى مؤقتاً وألغت التجمعات العامة مثل الحفلات الموسيقية والفعاليات الرياضية للحد من تفشي المرض. وقال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو إن الولاياتالمتحدة عرضت المساعدة في التعامل مع فيروس كورونا في إيران، إلا أن طهران وصفت عرض المساعدة في إيقاف تزايد عدد قتلى المصابين ب”السخيف”. وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس في مؤتمر صحفي في جنيف أمس الجمعة إن فريقاً تابعاً للمنظمة سيصل إيران يوم الأحد على أقرب تقدير أو يوم الاثنين.