يرعى معالي وزير التجارة والاستثمار الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي، مساء الثلاثاء افتتاح المؤتمر الوطني السابع للجودة والذي تنظمه الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة خلال الفترة من 1 إلى 3 رجب 1441ه، الموافق من 25 إلى 27 فبراير 2020م، بفندق الريتز كارلتون بمدينة جدة تحت شعار “الجودة في عصر التحول والتغيير". حيث يمثل المؤتمر نقطة تحول رئيسي في مسيرة الجودة والاهتمام بها كمطلب وطني، وضرورة حتمية، لتعزيز اقتصادنا الوطني ورفع مستوى الأداء والخدمات، وتمكين منتجاتنا السعودية من المنافسة في الأسواق العالمية. وتسهم الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة من خلال هذا المؤتمر في بلورة رسالتها المتمثلة في تأصيل وترسيخ مفاهيم الجودة وتطبيقاتها في قطاعات الأعمال المختلفة واستعراض دورها في تحقيق الاستدامة وتعزيز القدرات التنافسية للمنتجات والخدمات الوطنية، إلى جانب تعزيز دور الإبداع والابتكار في التحسين المستمر وتطوير المنتجات والخدمات الوطنية. كما تنطلق صباح غدا ورش العمل المصاحبة والتي تتناول عدة محاور منها “تجربة تطبيق سياسة الجودة الكورية في عصر الجيل الرابع للجودة” يقدمها رئيس المنظمة الآسيوية للجودة (ANQ) الرئيس السابق للجمعية الكورية للجودة د. وان سيون شن. وورشة حول “برامج وأدوات التغيير المتسارع بشركة جنرال الكتريك (GE)” يقدمها كبير مستشاري إدارة التغيير شركة جنرال الكتريك أ. تيم هايت، وورشة “منهجية تطوير المنتجات الجديدة المرتكزة على العميل” يقدمها د. بدرو سيريفيا من الأكاديمية الدولية للجودة (IAQ)، وورشة “أليات تطبيق نموذج إدارة الجودة الاستراتيجية (SQM) بالربط بين (6 سيجما)” يقدمها أستاذ الجودة والتخطيط الاستراتيجي د. هاني العمري. وتحل “التجربة الكورية" كضيف شرف في المؤتمر، حيث خصص المؤتمر أولى جلساته لعرض”التجربة الكورية في الجودة والتميز المؤسسي” إذ تعد واحدة من أفضل النماذج الدولية للالتزام بقيم ومعايير الجودة، وكيفية تحقيق التحوّل الاقتصادي في فترة وجيزة، حيث تعكس هذه المشاركة حرص هيئة المواصفات على أن يحقق هذا المؤتمر نقلة نوعية لتبني ممارسات الجودة على أرض الواقع. يشار إلى أن المؤتمر يستعرض 26 ورقة عمل في مجال الجودة والتميز المؤسسي، بمشاركة مشاركة 41 متحدثا من نخبة الخبراء من المملكة ومن خارجها على مدار ثلاثة أيام، إضافة إلى ورش العمل المصاحبة يقدمها نخبة من المختصين المحليين والعالميين. وتناقش فعاليات المؤتمر محاور متنوعة من بينها التعريف بمفاهيم وتطبيقات الجودة والتميُّز المؤسسي وأثرها الإيجابي في بيئة العمل بقطاعات الأعمال المختلفة، والاطلاع على أفضل التوجهات العالمية والإقليمية والمحلية في مجال الجودة وتطبيقاتها المختلفة. إلى جانب إبراز أهمية استثمار الثورة الصناعية الرابعة في برامج الجودة لتحقيق الميزة التنافسية للمنتجات والخدمات الوطنية. كما سيشهد المؤتمر استعراض التجارب والبرامج الهادفة إلى تحقيق مفهوم جودة الحياة، تمكين وإبراز الكفاءات الوطنية لتعزيز البنية التحتية الوطنية للجودة. يذكر بأن المؤتمر الوطني السابع للجودة يسعى لاستقراء وتطوير الممارسات الحالية لتطبيقات الجودة والتميز وتحقيق الأثر الإيجابي على أداء جميع قطاعات الأعمال بمختلف مستوياتها من خلال مشاركة نخبة من الخبراء المحليين والدوليين المتميزين المختصين في مجال استراتيجيات وتطبيقات الجودة.