سُمح لثلاثة آلاف وستمئة شخص كانوا محتجزين لمدة خمسة أيام على متن سفينة سياحية قبالة سواحل هونغ كونغ بالنزول منها الأحد بعدما تحقّقت سلطات المنطقة من عدم إصابة أفراد طاقمها بفيروس كورونا المستجد. وأعلنت السلطات الصحية في المستعمرة البريطانية السابقة رفع تدابير الحجر الصحي التي فرضتها على ركاب السفينة البالغ عددهم 1800 شخص، وأفراد طاقمها البالغ عددهم أيضا 1800 شخص. وكانت السلطات قد فرضت تلك التدابير بعد الاشتباه بإصابة بعض أعضاء الطاقم بعدوى فيروس كورونا المستجد خلال رحلة سابقة. وتبين إصابة ثلاثة ركاب صينيين كانوا على متن السفينة خلال رحلة سابقة قامت بها إلى فيتنام بين 19 و24 يناير بالعدوى. ومنعت سلطات هونغ كونغ السفينة من الإبحار لدى وصولها إلى سواحلها الأربعاء وأخضعت طاقمها لفحوص طبية. ولم يخضع الركاب لتحاليل لعدم وجود أي اتصال حسي مباشر بينهم وبين الركاب الصينيين الثلاثة المصابين بكورونا. ومنذ ظهوره في مدينة ووهان وسط الصين ديسمبر، أصاب فيروس كورونا المستجد 37 ألف شخص في الصين القارية و36 شخصاً في هونغ كونغ. وأسفر عن وفاة أكثر من 800 شخص غالبيتهم الساحقة في الصين.