أدان وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، بشدة ما وصفها بالجريمة الإرهابية البشعة التي ارتكبها مرتزقة طهران “المليشيا الحوثية” باعتداء غاشم بصاروخ بالستي استهدف حي الروضة الآهل بالسكان في مدينة مارب، والذي راح ضحيته أربعة اطفال وأربع نساء في حصيلة أولية ولا يزال بعض الضحايا مفقودين تحت الأنقاض. وقال الإرياني إن مدينة مأرب وأبناءها والتي تحتضن أكثر من اثنين مليون نازح هربوا من بطش الإرهاب الحوثي تتعرض لاعتداءات متكررة بالقصف بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة -ايرانية الصنع- في ظل صمت مطبق من المجتمع الدولي وتقاعس من المبعوث الخاص لليمن في إدانة ووقف هذه الاعتداءات. وطالب الإرياني، المبعوث الخاص لليمن السيد مارتن غريفيث مغادرة مربع الصمت وكشف ممارسات المليشيا الحوثية التصعيدية وجرائمها اليومية بحق المدنيين امام الأممالمتحدة ومجلس الأمن، فاستمرار هذا الصمت المريب يثير علامات استفهام ويجبر الحكومة على انخاذ الخطوات المناسبة حيال هذا التغاضي.