قالت هيئة الإذاعة الوطنية الهولندية (إن.أو.إس) إن اللاعبة الوحيدة الفائزة بميدالية أولمبية في تاريخ الرياضة النسوية الإيرانية، تتدرب في مدينة إيندهوفن بجنوب هولندا، بعد رحيلها عن إيران منذ عدة أسابيع”. وقالت اللاعبة كيميا علي زادة الحاصلة على ميدالية برونزية في أولمبياد ريو على مواقع التواصل الاجتماعي، إنها “غادرت بلادها بعد أن سئمت استغلال السلطات لها كأداة دعائية”. وقال مدرب التايكواندو في هولندا لهيئة الإذاعة الوطنية، ميمون البيجوفي، إن “اللاعبة الإيرانية تقدمت إليه منذ شهر”، مضيفاً “كانت في عطلة في أوروبا، لكنها قررت مع شريكها ألا يعودا إلى إيران”. ومضى قائلاً “بالطبع أهلاً بها هنا. نعرف قدراتها. هي إضافة كبيرة للعبة التايكواندو في هولندا”. وكتبت كيميا على موقع إنستغرام في مطلع الأسبوع قائلة إنها “انتقلت للعيش في أوروبا. لكنها لم تخض في التفاصيل”. وقالت: “لم يوجه لي أحد دعوة إلى أوروبا، ولم أتلق عرضاً مغرياً، لكني أتحمل هنا ألم وقسوة الحنين إلى وطني، لأنني لا أريد أن أكون جزءاً من النفاق والأكاذيب والظلم والمداهنة”. وكتبت أيضاً “أنا واحدة من ملايين النساء المضطهدات قي إيران.. ارتديت كل ما طلبوه مني وكررت ما أمروا به. كررت كل جملة أمروني بها”. ولم يتضح ما إذا كانت كيميا تقدمت إلى السلطات الهولندية بطلب لجوء. ورفضت وزارة الخارجية الهولندية التعليق. وقالت كيميا إن “السلطات في إيران نسبت النجاح الذي حققته إلى قدرة الحكومة على إدارة موهبتها، وحرص اللاعبة على ارتداء الحجاب الإلزامي في إيران.