تلقت “الوئام” شكوى من ولي أمر طالبة ويدعى فايز ضحوي العنزي وهو معلم في أحد المدارس الحكومية الذي أبدى أسفه من نظام القبول بكليات التربية للبنات التابعة لجامعة الدمام، حيث أوضح بأن إحدى أخواته وهي خريجة ثانوية عامة بنسبة 85 % قامت بالتقديم على كلية التربية الأدبية بالمحافظة عام 1429-1430ه عندما كانت تابعة لجامعة الملك فيصل ثم بعد فترة تم تغيير مفاجئ للنظام حيث أصبحت تابعة لجامعة الدمام. وأفاد أنها قامت حسب ما هو متبع بالتسجيل عن طريق الموقع المخصص لذلك فلم يحالفها الحظ بالدفعة المقبولة مبدئياً، وتم قبولها لاحقاً دون علمها فلما علمت قامت بإرسال الأوراق المطلوبة للجامعة عن طريق البريد إلا أن الأوراق لم تصل للجامعة في الوقت المطلوب، وتعذرت الجامعة عن قبولها بحجة تأخر أوراقها لبعض أيام حيث لم تفيد الجامعة بأن القبول سيصبح على دفعات أو فترات متفاوتة، وأصبح أمل الطالبة بالقبول ضعيف وتم مواعدتها على السنة القادمة وإعادة تسجيلها أي في سنة 1430- 1431ه. وأكد أنه بعد انتظار عام كامل ومع افتتاح التسجيل للسنة الجديدة عبر الموقع قامت بالتسجيل إلا أن النظام لم يقبلها بتاتا واكتفى بإرسال رسالة لها بالموقع مفادها بأنها قد سبق لها التسجيل وهي ملتحقة والطالبة لم تلتحق إطلاقا وبعد محاولات عدة من قبل إخوان الطالبة الاتصال على جامعه الدمام إلا أن جميع الاتصالات باتت بالفشل، وتم مقابلة مدير الكليات بالمحافظة الأستاذ أحمد زيدان الشمري الذي الذي وجههم إلى مراجعة الجامعة قسم شئون القبول. وانتهت فترة التسجيل وتم مواعدتهم للسنة القادمة كما هو حال السنة الماضية وبعد مرور سنتين1431- 1432ه حاول ولي أمر الطالبة مقابلة عميد الجامعة إلا أن محاولته باءت بالفشل، وتم مقابلة الدكتور ماهر الشمري بنفس مبنى الجامعة بالدمام وتم شرح المعاناة له وبين لهم بأنه يوجد أكثر من 1600 طالبة نفس حالة الطالبة واحتمالية قبولهن ضعيفة!! ومن جهة أخرى التقت “الوئام” ولي أمر الطالبة ويدعى أحمد خالد الذي عانى من قبول ابنته حيث إنه من سكان المحافظة، قامت ابنته بالتقديم، ولكن الأسوأ من عدم قبولها هو قبولها لكن بمدينة الخفجي التي تبعد عن حفرالباطن قرابة ال300 كيلو متر. وتم مقابلة أحد الموظفين بشئون القبول بالجامعة سالفة الذكر لشرح الوضع إلا أنه قال لولي أمر الطالبة عليها بالالتحاق لمدة ترم كامل وبعدها إن حصلت على معدل تنقل إلى محافظة حفرالباطن، الأمر الذي ألزم والدها على تقديم إجازة استثنائية من غير راتب من عمله، والتنقل ما بين حفرالباطن، والخفجي طيلة أيام الأسبوع لمدة ترم كامل، وبعدها تم الحصول على المعدل المطلوب، وتم انتقال ابنتي إلى كلية التربية بالحفر فمن المفترض على الجامعة توفير سبل الراحة إلى طلابها وطالباتها بفضل من الله ثم فضل الدولة اعزها الله وما ينعم به قطاع التعليم من دعم مادي في المملكة، وإلا إرجاع الكليات بالمحافظة إلى جامعة الملك فيصل ونظامها السابق أفضل بكثير من نظامها الحالي.