قال “اتحاد تنسيقيات الثورة السورية” إن 57 جنديا في دير الزور من بينهم ضابطان برتبتي ملازم ونقيب انضموا الى المتظاهرين وقال ان السكان شكلوا لجانا محلية ونصبوا حواجز مؤقتة في محاولة لوقف تقدم الدبابات والعربات المدرعة الى داخل المدينة, وأضاف في بيان ان أرتالا اضافية من الدبابات تتجه الي دير الزور. وان قوات الامن باستخدامها الاسلحة الثقيلة فانها تشن حربا على شعبها. فيما أفاد نشطاء أن خمسة مدنيين على الأقل قتلوا أمس السبت عندما قصفت القوات السورية مدينة دير الزور في شرق سوريا في أحدث محاولة من السلطات لسحق الاحتجاجات ضد الرئيس بشار الأسد. وذكرت الوكالة العربية السورية للأنباء ان “مجموعات مسلحة في دير الزور تابعة لبشار الأسد قامت بقطع بعض الطرق وإقامة حواجز في شوارع المدينة وترهيب المواطنين. يذكر أن محافظة دير الزور هي مركز الإنتاج النفطي السوري المتواضع وكثيرون من السكان مسلحون لأن السلطات سمحت للقبائل الشرقية التي لها صلات وثيقة بمعقل السنة بالعراق على الجانب الاخر من الحدود القريبة بحمل أسلحة كقوة مضادة للأكراد السوريين الذين يعيشون الى الشمال.