أعادت السلطات السودانية جثمان السيدة السعودية فاطمة بنت محمد بن عبد الله دغيرم الذي تم استبداله عن طريق الخطأ بجثمان سيدة سودانية توفيت في سلطنة عمان وتدعي هالة أحمد ادريس حماد في الحادي والثلاثين من العمر. وقد أثارت عملية استبدال الجثمان الدرامية بكل المعاني الكثير من ردود الفعل المتعاطفة مع هذه القضية التي لم تعرف بعد مسبباتها،حيث أن القصة في حد ذاتها مثيرة وغريبة نوعا ما ،حيث أن السيدة السودانية توفيت في سلطنة عمان وبدلاً من أن ينقل جثمانها إلى الخرطوم نقل إلى الرياض وهناك تمت عملية الاستبدال بجثمان السيدة السعودية التي تم نبش جثمانها يوم الأربعاء السابع والعشرين من يوليو الحالي بحضور ذويها من مقابر حبيب الله بمنطقة أركويت وعادوا به مجدداً للعاصمة الرياض ومن المزمع أن تتم موارته الجمعة القادم.وذكرت مصادر أن الجميع قاموا باجراء اللازم مع الجثمان السعودي بحسب العادت والتقاليد وهي لا تنفصل بأي حال من الاحوال عن الدين الاسلامي الحنيف. وكانت أسرة المتوفاة السودانية قد دفعت بكل الوثائق التي تثبت بما لايدع مجالاً للشك أن الجثمان الذي استلموه يخص ابنتهم من سلطنة عمان بعد إصابتها بداء السرطان الذي كانت تتلقى علاجه هناك ولم يخطر ببال أي من ذويها أن يكون الجثمان قد تم بالفعل استبداله بالرياض.