أكدت مصادر إعلامية كويتية أنه تمت خلال الأيام الماضية عملية تفاوض بين نادي النصر وبدر المطوع ل«شراء البطاقة الدولية» للاعب لمدة خمس سنوات، مقابل عقد تبلغ قيمته ثلاثة ملايين دولار، حيث إن أداء اللاعب مع النصر اجبرته على فتح خزائنه لضم اللاعب الكويتي صاحب ال 26 عاما، والذي يعتبر من افضل اللاعبين العرب والآسيويين في الوقت الحالي. وأكدت المصادر أنه من المحتمل أن هذا الطلب النصراوي قد يواجه رفضا قاطعا من المطوع نفسه بالمرتبة الاولى بسبب من أنه يحاول حاليا العودة من جديد الى وظيفته السابقة بالحرس، ومتى ما تم له ذلك وعاد الى الحرس فمن الطبيعي جدا ان يتم رفض العرض المغري له ويكون حينها بانتظار العروض الموسمية فقط، ولكنه ايضا يكون مرتبطا بموافقة الحرس متى ما عاد إليه مجددا. ووفقًا لتصريح على لسان مصدر مسؤول في نادي النصر السعودي فإن أبواب نادي النصر ستظل مفتوحة للمطوع حتى وان عاد الى وظيفته السابقة بالحرس الوطني وستظل جماهير النادي العالمي تتذكر بدران طويلا رغم قصر فترة تواجده مع فريقه وعدم تمكن النصر من تحقيق البطولات بوجود المطوع معهم، ولكن الشيء الذي يشفع له هو المستوى الرفيع الذي قدمه بدر خلال الفترة الماضية ونال به استحسان كل من تابعه، بالاضافة الى اخلاقه العالية وحرصه على الظهور دائما بالشكل المناسب مما جعل نادي النصر يقدم على الخطوة التي يراها من جانبه انها ستخدم فريقه بشكل كبير وتساعد على ان يعود النادي العالمي الى منصات التتويج مرة أخرى. واوضح المصدر النصراوي الذي فضل عدم ذكر اسمه في هذا الموضوع خلال تقرير نشرته الأنباء الكويتية اليوم أن الكرة الآن في ملعب بدر المطوع وهو صاحب القرار في مسألة احترافه بالخارج أو عودته من جديد الى وظيفته السابقة وقال: نحن في نادي النصر نقدر كل ظروف المطوع وسعيه لتحسين وضعه الوظيفي وتحقيق رغبته إلا أن وجوده مع أي فريق يعتبر مكسبا كبيرا، ومازال صاحب السمو الملكي الامير فيصل بن تركي رئيس نادي النصر على اتصال دائم مع الشيخ خالد الفهد نائب رئيس نادي القادسية وبسام البسام أمين السر المساعد لمعرفة آخر التطورات التي من شأنها تحديد الوضع العام لمستقبل بدر المطوع.