دعت وكالة وزارة الثقافة الإعلام للشؤون الثقافية الكتاب والرسامين وأصحاب دور النشر للمنافسة – من خلال الترشح – على الفوز بجائزة الوزارة عن أفضل كتاب للطفل لعام 2011 حيث تبلغ قيمة الجائزة ستين ألف ريال موزعة بين المؤلف والناشر والرسام مع منح الفائز درع خاص صمم لهذه الجائزة. صرح بذلك المتحدث الرسمي لوكالة الوزارة للشؤون الثقافية محمد عابس واوضح ان هذا الاجراء سيكون ضمن فعاليات الملتقى الدولي لثقافة الطفل الذي سيقام بالرياض خلال شهر ذي القعدة القادم للارتقاء بصناعة كتاب وثقافة الطفل و تحقيقا لأهداف الوزارة في تشجيع العاملين بهذا المجال و رعاية المبدعين منهم و تقديرهم ماديا و معنويا . وأضاف أن باب الترشيح سيكون مفتوحا للجائزة حتى تاريخ 15سبتمبر القادم ويشترط للتقدم لها أن يكون الكتاب باللغة العربية وألا يكون مضى على نشره أكثر من ثلاث سنوات وألا يكون حصل على جائزة محلية أو عربية أو عالمية وأن يكون عملا أصيلا غير مترجم أو مقتبس باستثناء الموسوعات والمناهج التعليمية، ويحق لكل دار ترشيح ما لا يزيد عن عشرة كتب وتراعى حقوق الملكية الفكرية وأنظمة النشر في المملكة العربية السعودية. وبين عابس أنه يشترط أيضاً للتقدم للجائزة تعبئة النموذج الخاص بالجائزة مع إرفاق سبع نسخ من كل كتاب والسيرة الذاتية للمؤلف والرسام ونبذة عن دار النشر وعن أسباب ترشيح الكتاب ومبرراته ويتم إرسالها على صندوق بريد 55370 الرمز البريدي 11534 الرياض وللتواصل على إيميل [email protected]، وسوف يتم الإعلان عن الكتاب الفائز ضمن فعاليات الملتقى الدولي لثقافة الطفل الذي سيقام في مركز الملاك فهد الثقافي خلال الفترة من 12 إلى 16 ذي القعدة 1432ه واكد عابس على توجيهات الدكتور عبدالعزيز خوجه بإظهار الملتقى والجائزة بالشكل الذي يخدم ثقافة وأدب الطفل وما طرأ من تقنيات وأساليب جديدة في وسائط النشر والبرامج الخاصة بالطفل، والمتابعة المستمرة والدقيقة من الدكتور ناصر بن صالح الحجيلان وكيل الوزارة للشؤون الثقافية وحرصه على أن يكون هذا الملتقى والجائزة بداية متميزة لمواصلة تقديم الخدمات والبرامج المختلفة لثقافة وأدب وفنون الطفل ودعم كل ما يمكن أن يلبي الاحتياجات المتزايدة للطفل أدبياً وثقافياً وفنياً.