بات نجم المنتخب الكويتي وفريق كاظمة فهد العنزي قريبا من الحصول على الجنسية السعودية بشكل رسمي حيث لم تتبق سوى الإجراءات الأخيرة من قبل إدارة الأحوال المدنية ومن ثم يحصل على الجنسية بشكل رسمي. وذكرت صحيفة اليوم خلال تقرير نشرته الجمعة أن العنزي سيكون لاعبا سعوديا بعد قرابة الشهرين من الآن حيث يعمل حاليا وبدعم من قبل شخصيات نصراوية كبيرة على تجهيز نفسه للاستقرار في المملكة بشكل نهائي وتمثيل نادي النصر ابتداء من الموسم القادم أو حتى في منتصف الموسم الحالي وذلك في حال موافقة إدارة نادي كاظمة الكويتي الذي يلعب له العنزي. وتأتي هذه التحركات بعد قيام الحكومة الكويتية بسحب البطاقة المدنية الخاصة باللاعب قبل يومين وذلك بعد أن منحته الجنسية بشكل مؤقت في فترة تألقه مع المنتخب الكويتي في بطولة كأس الخليج الأخيرة باليمن حيث منحته الحكومة الكويتية الكثير من المميزات قبل أن تتراجع وهو ما جعل اللاعب يفكر وبشكل جدي في ترك الكويت ولانتقال للمملكة خصوصا وأن الجنسية السعودية باتت قريبة منه. وظهر فهد العنزي بشكل متوتر جدا في معسكر المنتخب الكويتي منذ انطلاقة البطولة الحالية حيث تسبب خبر سحب البطاقة المدنية منه في إحداث حالة كبيرة من الإحباط وهو ما جعله في عزلة طوال فترة البطولة الحالية. وعلم (الميدان) بأن رئيس نادي النصر الأمير فيصل بن تركي بذل جهدا كبيرا في حصول العنزي على الجنسية السعودية كما أن الرئيس النصراوي قدم عرضا جيدا للاعب من أجل تمثيل النصر وهو ما تم الاتفاق عليه مؤخرا بين الطرفين وربما يتم الإعلان رسميا عن كل هذه التفاصيل من قبل إدارة نادي النصر فور الانتهاء من الإجراءات الرسمية الخاصة باللاعب. أما صحيفة عكاظ فقد أكدت خلال تقرير نشرته اليوم أن الشاب بدر العنزي لم يدري بخلده أن مشاهدته لإحدى مباريات كرة القدم للتسلية، ستؤول إلى شقائه طيلة حياته، ووفق العنزي، فإن أولى خطوات شقائه بدأت عقب عزمه على مشاهدة مباريات في كرة القدم في محافظة الطائف، حيث انطلقت شرارة مشاجرة بين مشجعي الفريقين تطورت إلى تشابك بالأيدي ليفاجأ بأحدهم ينهال عليه بعود خشبي طويل على عينه اليمنى حتى اقتلعت من مكانها، وتهتكت شبكية العين. وأضاف: نقلت إلى المستشفى، فقرر الأطباء وبحسب التقرير الطبي، استئصال العين، عقبها تعرفت في قسم الشرطة على الجاني من بين 30 شخصا، كما تعرف الشهود عليه، وأحيل ملف القضية إلى أحد القضاة والذي حولها بدوره إلى قاض آخر، والأخير طالب أهل الجاني إعطائي دية قدرها 200 ألف ريال، إلا أنني رفضت الحكم وطالبت بحقي الخاص وهو القصاص. وأكمل العنزي حديثه بالقول: «قضى الجاني في السجن أربعة أعوام ونصف العام خرج بعدها دون أن أعلم، لأفاجأ أن الحكم أكد على قبول دفع الدية وعلي التوقيع لإنهاء الملف، وواصل حديثه قائلا: «طرقت أبواب المحاكم للمطالبة بالقصاص، دون أن أصل إلى نتيجة»، وخلص إلى القول: لم أطلب المستحيل، وما طلبته هو حق الله تعالى في قوله: (وكتبنا عليهم فيها أن النفس بالنفس والعين بالعين والأنف بالأنف والأذن بالأذن والسن بالسن والجروح قصاص).كما أنني علمت أن الجاني قد فقأ عين شخص آخر قبل أن يفقأ عيني.