تساءل عدد من المواطنين والمصطافين لمحافظة الطائف من الارتفاع الكبير في حجم صوت مكبرات الصوت في كثير من المساجد وخاصة وقت الصلاة فكثير من الأئمة يعمد الى رفع صوت (المكرفون) خلال الصلاة وهذا فيه تشويش على المساجد الأخرى أو تداخل القراءة واختلاطها وما يسببه ذلك من ذهاب الخشوع وإضعاف متابعة قراءة الإمام وتدبرها إتباعا لقول الرسول – صلى الله عليه وسلم – “كلكم يناجي ربه فلا يجهر بعضكم على بعض بالقراءة” خاصة ان كثير من المساجد متجاوره. وذكر عدد من المواطنين للوئام أن مكبرات الصوت في بعض المساجد أصبحت متداخلة؛ لأن بعض الأئمة يرفع الصوت أكثر من الحاجة مما يترتب عليه ألا يسمع حتى الذين في داخل المسجد أو خارجه صوت القرآن بوضوح، حتى في بعض البيوت، فلا يتبين أي حرف من حروف القرآن وهذا ليس هو المقصود شرعا امتثالا لقوله – تعالى – (ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها وابتغ بين ذلك سبيلا). وناشد عدد من المواطنين تدخل وزارة الشؤون الإسلامية وتنظيم هذا الأمر وتحدد مستوى صوت تلك المكبرات الى المستوى العادي والذي لا يكون فيه تشوش على المصلى وحتى لا تختلط عليه الأصوات فلا يستطيع متابعة إمامه والاستماع لقراءته ولا يتمكن من الخشوع في الصلاة لاختلاط الأصوات عليه حتى في الركوع والسجود ينشغل بالأصوات مما يحرمه من الخشوع الذي هو أهم واجبات الصلاة .