قالت وسائل إعلام رسمية، اليوم الإثنين، إن السلطات التركية أمرت باعتقال 61 من أفراد الجيش من البحرية والقوات البرية منهم ضباط كبار للاشتباه في صلتهم برجل دين مقيم في الولاياتالمتحدة تقول أنقرة إنه كان وراء تدبير محاولة انقلاب فاشلة في 2016. وقالت وكالة الأناضول التركية للأنباء، إن 18 من المطلوب القبض عليهم ما زالوا في الخدمة وأضافت أن من بينهم 13 برتبه ميجر و12 برتبة كابتن من القوات البرية و24 برتبة لفتنانت أول من البحرية. ونفذت السلطات حملات منتظمة استهدفت من تشتبه أنهم أعضاء في شبكة رجل الدين فتح الله غولن منذ محاولة الانقلاب التي قتل فيها 250 شخصاً في يوليو 2016 وينفي غولن أي دور له في الانقلاب الفاشل. وفي عملية منفصلة قالت شرطة إسطنبول، إنها اعتقلت 21 شخصاً كانوا يستخدمون تطبيقاً مشفراً للتراسل تستخدمه الشبكة. وقالت الشرطة إن أغلب المعتقلين مدرسون كانوا يعملون في مدارس أو معاهد تابعة لشبكة غولن. وانتقد حلفاء تركيا الغربيون حملة ما بعد محاولة الانقلاب التي جرى أغلبها أثناء حالة طوارئ أعلنتها البلاد بعد فترة وجيزة من الانقلاب الفاشل وظلت سارية حتى يوليو 2018. ويتهم منتقدون الرئيس رجب طيب أردوغان، باستغلال محاولة الانقلاب الفاشلة ذريعة لسحق معارضيه. وتقول تركيا إن الإجراءات ضرورية للتصدي لتهديدات للأمن الوطني.