في تسجيل صوتي بثه التلفزيوني الليبي بالأمس تعهد الزعيم الليبي معمر القذافي بمواصلة القتال ضد قوات حلف شمال الأطلسي (ناتو) بعد مقتل أفراد من عائلة رفيق دربه الخويلدي المحمدي، وقال “إننا مسنودون على الحائط ولسنا خائفين، والمعركة ضد الغرب الصليبي ستستمر إلى يوم القيامة”. وأراد أن يطمئن أتباعه بعد اقتراب الثوار من ليبيا قائلا: “لسنا خائفين ولا نبحث عن الحياة أو النجاة، نحن سنصمد.. إلى أن تنتهوا أنتم ونحن لن ننتهي أنتم (الغرب) تستطيعون أن ترجعوا إلى الوراء”،. وتساءل القذافي في رسالته: “بأي حق تستهدفون السياسيين وعائلاتهم؟”، موضحا أن مكتب الخويلدي الحميدي في طرابلس “قصف أربع مرات”. وكانت مصادر رسمية ليبية قالت إن أقرباء للخويلدي قتلوا الاثنين الماضي في غارة للناتو على مسكنه في غرب طرابلس. ومضى يقول: “نحن نبغي الموت أفضل لنا من أنكم موجودون وطائراتكم فوق رؤوسنا، نحن نريد أن نستشهد كلنا”، منددا في الوقت ذاته بما وصفه ب”حملة صليبية على بلد مسلم، تستهدف المدنيين والأطفال”.