أكّد عدد من المفتين ورؤساء المراكز الإسلامية وخطباء في عدد من الدول الإسلامية خلال استضافتهم في برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود لحج هذا العام: أن جهود خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهد الأمير محمد بن سلمان –حفظهم الله- تجاه أشقائه المسلمين واضحة ما ينكرها إلاّ جاحد وحاقد على المسلمين, تشهده الإغاثات المتكررة للدول المتضررة ومساعداتها التي تصل للعالم أجمع. ونوهوا بأن خادم الحرمين هو إمام المسلمين يرجعون إليه في كل الأمور ويكفي أنه يهتم ويعتني ويقدم كل ما لديه لأجل الحرمين الشريفين وقاصديهفهو قائد ينشر السلام والاستقرار والأمن في العالم, مشيرين بأن الدعوة التي تلقوها من قبل الملك سلمان لأجل أداء فريضة الحج ضمن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج إنما هو دليل واضح على حرصه وعنايته للإسلام والمسلمين. في البداية أكّد مفتي دار السلام بجمهورية تنزانيا الشيخ عبدالهادي موسى سالم قائلاً: كلمة حق نقولها لخادم الحرمين الشريفين لقد بذلت جهوداً كبيرة من أجل الإسلام والمسلمين وتوحيد كلمتهم على الحق فأنت قائدناوالرجل الأول في العالم الإسلامي القادر بعد الله ثمّ, على تذليل الصعاب وتقديم كل ما بوسعه لخدمة قضايا المسلمين, سائلاّ الله بأن يوفق خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وأن يثيبه الجنة. وأضاف المفتي: أنه لا يخفى ما تبذله المملكة لتوفير خدمات ضيوف الرحمن وزوار الحرمين الشريفين خاصة الحجاج والمعتمرين وتلبية احتياجاتهم وهي جهود ملموسة ذات تاريخ مشرف، وهي غير مقتصرة على خدمة الحجاج أو على المشاعر فقط، بل هي ممتدة لتشمل مكةالمكرمة والمدينة المنورة، والطرق المطروقة من الحجاج برًّا، وبحرًا، وجوًّا. من جهته تحدث إمام وخطيب جامع في مدينة أكرا بجمهورية غانا الشيخ عبد المؤمن عبدالله عبدالحكيم: أنه إذا أشكل عليهم شيءمن الدين والدنيا يرجعون إلى المملكة العربية السعودية وإلى علمائها الأفاضل لأنها أساس من الكل ولا يمكن أن يتجزأ عنه. وأضاف: أن أعداد الدين مهما أساؤوا إليه فلا يزيدنا إلا محبة واحتراما ولا ينكر جهوده إلا جاحد وحاقد على الأمة الإسلامية, ولا نغفل الجانب الإغاثي للمملكة حيث أن خيراتها تعم العالم, ويهتم بقضايا الأمة سواء قضية فلسطين وأفغانستان ومسلمي بورما وغيرها من البلدان الإسلامية, وفي ختام تصريحه شكر الملك سلمان بن عبدالعزيز على وقفاته المستمرة تجاه المسلمين ونصرتهم في أنحاء العالمقائلاً: فإننا لم نرى منه غير العدل والسواسية حتى مع الأديان الأخرى فالوسطية منهجه. وقال أستاذ الحديث بمدرسة ضياء العلوم بجمهورية الهند الشيخ محمود حسن الحسني الندوي, نائب رئيس تحرير صحيفة تعمير حياة الهندية : الحمد لله الذي يسّر لي زيارة هذه البلاد من أجل الحج مع قافلة ضيوف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز –يحفظه الله- ولقد كانت سعادتي كبيرة عندما صافحت وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف آل الشيخ حينما قابلناه عندما تفقد مقر الاستضافة. وأردف أن هذه البلاد التي استقبلتنا خير استقبال لم تمض إلا وقت معدود حتى تمكنّا من الدخول بكل حفاوة وتقدير إلى الأراضي الطاهرة فهذه والله نعمة منّ الله بها على هذه الأراضي المقدسة الذي أسأل اللهأن يديم أمنها واستقرارها.