كشف خطاب موجه من رئيس الكلية الملكية الكندية للأطباء والجراحين لرئيس الوزراء الكندي حول أزمة خروج الأطباء المقيمين السعوديين من المستشفيات الكندية أن هناك أكثر من ألف طبيب سعودي مقيم مجدولين لتقديم الرعاية الصحية بشكل يومي خلال الفترة القادمة ستفتقدهم كندا، ويشكل الأطباء السعوديون ما يمثل ثلث العدد الكلي للأطباء المقيمين في بعض المقاطعات. وأكد رئيس الكلية أن المغادرة المفاجئة لهذا العدد من أفراد الطواقم الطبية الكندية السعوديين سيخلق إشكالات في القوى العاملة بالمستشفيات الكندية مما يؤثر على جدوى برامج الإقامة وفاعليتها. وقال: في مستشفى واحد في أونتاريو فقط عدد جراحي الأعصاب السعوديين هو 13 جراحا من أصل 20 وأن هناك أيضا التأثير على الجانب الصحي التعليمي حيث أن العديد من الأطباء المقيمين السعوديين القدماء يقومون بدور تعليمي مهم في توجيه الأطباء المقيمين الكنديين الجدد. وأشار إلى أن كندا تمتلك علاقة شراكة تاريخية مع المجتمع الطبي السعودي فمنذ عام 1978 حصل 4500 سعودي وسعودية على شهادات الكلية الملكية الكندية كأطباء وجراحين أخصائيين. وأكد في ختام خطابه الموجه لرئيس الوزراء أنه يقدر جهود الحكومة الكندية في إيجاد حل دبلوماسي ، وقال: لكن نريد أن نوضح أن السرعة في إيجاد هذا الحل هو أمر جوهري نحتاج له، ونرغب بأن نلعب دورا إيجابيا بهذا الخصوص فبغض النظر عن الوضع السياسي والدبلوماسي إلا إني الحقيقة أشعر بالفخر عندما أرى بصمة الطالب والطبيب السعودي وأثره الواضح على دولة متقدمة ورائدة في المجال الطبي. ضوئية من الخطاب: