اختتمت جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن ممثلة بكلية التربية وعمادة التطوير الأكاديمي بالجامعة اليوم, برنامج التدريب الصيفي الذي تقدمه بالشراكة مع وزارة التعليم ممثلة بالمركز الوطني للتطوير المهني التعليمي لقائدات ومعلمات التعليم العام، وذلك بهدف استثمار الإجازة الصيفية من خلال تقديم دورات تدريبية تعزز من مستوى أدائهن المهني، وتحسن كفاءاتهن لضمان جودة المخرج التعليمي. وأكدت عميدة كلية التربية وعميدة التطوير الأكاديمي بالجامعة الدكتورة مها بنت عبد لله السليمان, أهمية التعاون بين كلية التربية ووزارة التعليم في إعداد وتطوير منسوبات التعليم بجميع فئاته، حيث قُدمت دورات تدريبية لقائدات ومعلمات التعليم العام على مدار أربعة أسابيع خلال الإجازة الصيفية على أيدي نخبة من الأكاديميات في تخصصات مختلفة، التي اتضحت ثماره من خلال التفاعل الإيجابي والملموس بين المدربات والمتدربات اللاتي حضرن من مناطق متعددة من المملكة. وأشارت السليمان إلى أن كلية التربية ترحب بتنفيذ مثل هذه البرامج الصيفية، وتسعد بتقديم التدريب المستمر لمنسوبات التعليم بجميع فئاته (قيادات، معلمات، وإداريات)، وتتطلع إلى استمرار التعاون بين الجهتين لما في ذلك من أهمية في تعزيز أفضل ممارسات المجال الميداني والأكاديمي، واستخدام استراتيجيات القرن الواحد والعشرين في تطوير منسوبات التعليم والرفع من مستواهن المهني وترسيخ مفهوم التعلم مدى الحياة ونقله وتطبيقه مع أبنائنا الطلاب و الطالبات بما يتلاءم مع رؤية الوطن الطموحة 2030 التي تسعى إلى رفع قيمة المعلم من خلال إعداد البرامج الداعمة له والتدريب المستمر على أحدث النظم التعليمية، وكذلك تحقيق لمبادرة التحول الوطني 2020 التي تسعى لتحسين الصورة النمطية لمهنة التعليم ورفع كفاءة مؤشر الأداء الرئيسي للمعلمين المجتازين لاختبار القياس. من جانبها, أفادت المشرفة العامة على البرامج التدريبية الصيفية بكلية التربية الدكتورة سارة بنت بدر العتيبي، أن البرامج شهدت حضور وتفاعل كبير من معلمات وقائدات التعليم العام، حيث بلغ عدد الملتحقات بها ما يقارب 520 متدربة، مشيرة إلى أنه خلال فترة التدريب تم إجراء مقياس معرفي ومهاري لقياس العائد التدريبي لمعرفة مدى استفادة المشاركات من البرامج المطروحة وقياس ردود الأفعال، التي حازت على نسب عالية في التقييم، كما جرى حصر الاحتياجات التدريبية للمتدربات لدراسة طرحها ضمن البرامج التدريبية للعام القادم، فيما سيتم أيضاً التواصل من خلال مقيم البرامج التدريبية بالجامعة مع المتدربات خلال الفصل الدراسي الأول لقياس أثر التدريب على الميدان التربوي.