الأمير فيصل بن خالد: مشروع منفذ جديدة عرعر السعودي العراقي يسهل حركة التجارة البينية

خلال لقاء بمحافظ الجمارك

استقبل صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة الحدود الشمالية في مكتبه بالإمارة اليوم, معالي محافظ الهيئة العامة للجمارك أحمد بن عبدالعزيز الحقباني، يرافقه عددٌ من المسؤولين في الهيئة.
وفي مستهل الاستقبال رحب سموه, بمعالي محافظ هيئة الجمارك والوفد المرافق له، متمنيًا لهم التوفيق في المهام الموكلة إليهم خلال زيارتهم للمنطقة.
واستمع سموه خلال الاستقبال إلى شرح عن الأعمال والخدمات التي يقدمها قطاع الجمارك, كما استعرض نتائج خطة الجمارك التي أعدت لموسم حج هذا العام بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة، مما يحقق الراحة لضيوف الرحمن وسلامتهم, وإنهاء إجراءاتهم في وقت وجيز مستخدمة في ذلك تقنيات حديثة, وكوادر بشرية مؤهلة لتحقيق السرعة والدقة في إنهاء الإجراءات.
وأكد الأمير فيصل بن خالد أن مشروع "إنشاء وتحسين منفذ جديدة عرعر السعودي – العراقي سيُسهم – بإذن الله – في تنمية منطقة الحدود الشمالية التي تربط المملكة بجمهورية العراق الشقيقة، الأمر الذي من شأنه أن يُسهم في توفير الإمكانات كافة التي ستُسهل لجميع العابرين الاستفادة من جميع الخدمات، وبما يُحقق أيضًا تسهيل حركة التجارة البينية بين البلدين وبما يُعزز العلاقات الاقتصادية والتجارية, التي ستشهد بعد إتمام هذا المشروع تعاونًا كبيراً من خلال الفرص الاستثمارية في المجالات كافة، وصولاً إلى تحقيق تطلعات قيادتي وشعبي البلدين الشقيقين.
ودعا سموه لعقد ورشة عمل تضم الجمارك والغرفة التجارية ورجال الأعمال في المنطقة والإدارات الخدمية العاملة في الجمارك لبحث تسهيل إجراءات الأعمال الجمركية.
وثمن الجهود التي تبذلها الهيئة العامة للجمارك في ضبط الممنوعات ومنع دخولها لأراضي المملكة, مؤكداً أهمية الدور المناط بالجمارك والخدمات والتسهيلات التي تقدمها للقادمين إلى المملكة, عبر مختلف المنافذ الحدودية والجوية والبحرية, مبرزاً أهمية المسؤولية التي يتمتع بها قطاع الجمارك لحماية حدود الوطن.
من جانبه عبر معالي محافظ الهيئة العامة للجمارك, عن سعادته بلقاء سمو أمير المنطقة, سائلاً الله عزوجل أن يوفقه ومنسوبي الجمارك السعودية كافة, للمضي قدماً نحو تطوير هذا القطاع الحيوي والمهم وتحقيق أفضل النتائج التي تتوافق مع تحقيق تطلعات ولاة الأمر وفق رؤية المملكة 2030.