أعلن نادي الاتحاد، في بيان رسمي، عن إنهاء أكبر العقبات التي تعترض مسيرة النادي وتهدد مستقبله حيث تم رسميا تسوية كافة قضايا الديون والمطالبات المالية الخارجية ضد نادي الاتحاد والتي كبلته لسنوات مضت وعرضته لعقوبات قاسية وتحت تهديد المزيد من القرارات الخطرة التي كانت سوف تصدر من الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" ومحكمة التحكيم الرياضي "كاس" وشوهت صفحات تاريخه وإنجازاته. وأكدت إدارة النادي برئاسة نواف المقيرن أن هذا الملف كان شغلها الشاغل من اليوم الأول لإستلامة دفة الأمور في نادي الاتحاد حيث كان يجري عمل كبير لإنهائه لتجنيب النادي أي قرارات أو عقوبات خطيرة كانت قاب قوسين أو أدنى اذا لم يتم تدارك الموقف وفي هذا الإطار قام رئيس النادي بزيارة الاتحاد الدولي لكرة القدم لحصر القضايا المتعثرة والتزم المسؤولين عن هذه القضايا على معالجتها بشكل سريع ونهائي حماية لنادي الاتحاد من تأثير هذه القضايا المتوقع واستعادة للثقة في النادي والحفاظ على المكانة الرفيعة التي يحظى بها النادي على الصعيد القاري والدولي . وأكد البيان الاتحاد أن نائب رئيس مجلس الإدارة فراس التركي قام بإغلاق آخر القضايا الخارجية الكبيرة والتي تمثلت في قضية المدرب الروماني السابق فيكتور بيتوركا والتي شهدت جولات ماراثونية من التفاوض الشاق لقوة موقف المدرب في القضية نتيجة حصوله على قرار ملزم كادت أن تصل العقوبة في حال عدم تسوية قضيته إلى تهبيط النادي للدرجة الأدنى . وأضاف البيان " بهذه المناسبة رفع الأستاذ نواف المقيرن جزيل شكره وتقديره نيابة عن مجلس الإدارة ومنسوبي النادي وجماهيره إلى مقام سمو ولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود والذي كان لدعمه ومكرمته دورا حاسماً في تجنيب نادي الاتحاد خاصة وكافة الأندية السعودية لخطر العقوبات القاسية من الاتحاد الدولي لكرة القدم كما ثمن رئيس النادي الدعم والمتابعة من معالي المستشار تركي بن عبدالمحسن آل الشيخ رئيس الهيئة العامة للرياضة على كل ما قدمه ولايزال يقدمه لعميد الأندية السعودية نادي الاتحاد والرياضة السعودية . كما أكد البيان على أن إدارة النادي دخلت الآن جولة جديدة من التسويات الفردية والجماعية لتسديد الديون الداخلية التي لاتقل صعوبة عن الخارجية حيث ترتبط بتسجيل اللاعبين وبإستخراج الرخصة الآسيوية مشيرا بأنه لن يتحدث عنها الآن حتى يتم إنجازها كتأكيد مرة أخرى بأن الأفعال قبل الأقوال.