الخروج المبكر للمنتخب الألماني من مونديال روسيا كبد الاتحاد الألماني خسائر مالية كبيرة، ولتعويض جزء من هذه الخسائر قرر الاتحاد عدم منح أي تعويضات مالية للاعبين الذين شاركوا في المسابقة. ويستعد الاتحاد الألماني لكرة القدم لتحمل خسائر مالية فادحة جراء خروج المانشافت من كأس العالم 2018 في روسيا. وكان حامل لقب النسخة الماضية من المونديال ودع المسابقة بهزيمته المفاجئة أمام منتخب كوريا الجنوبية بهدفين نظيفين في ختام منافسات المجموعة السادسة. وسيحصل الاتحاد الألماني بعد مغادرة منتخبه كأس العالم، على حوالي 6.7 مليون فقط، من 338 مليون يورو إجمالي الجوائز المالية للاتحاد الدولي لكرة القدم، كما سيتم ضخ 1.3 مليون يورو من فيفا في خزينة الاتحاد الألماني لكرة القدم كتغطية لمصاريف الاستعدادات للمونديال. وكان الاتحاد الألماني سيحصل على 1.3 مليون يورو على كل دور يتخطاه منتخب المانشافت في كأس العالم، علماً أن فيفا خصصت 32.1 مليون يورو للفائز بمونديال 2018. والآن لن يحصل اللاعبون الذين مثلوا ألمانيا في مونديال روسيا على أي تعويض مالي من الاتحاد الألماني، بسبب أن هذا الأخير اتفق مع اللاعبين على صرف المنح ابتداءاً من دور الربع النهائي وهو ما لم يتحقق بعد خروج الماكينات من دور المجموعات. وعلاوة على فقدان الاتحاد الألماني للمنح التي كان سيحصل عليها من فيفا في حال نجاح المانشافت في الذهاب بعيداً في المونديال، سيخسر الجهاز المسؤول عن كرة القدم في ألمانيا أيضاً أموال المستشمرين. يذكر أن مونديال 2014 كان مربحاً للاتحاد الألماني لكرة القدم، إذ أنفق الاتحاد 22 مليون على منتخب المانشافت وحصل من فيفا على 25.7 مليون يورو.